“الرحمة العالمية” تقيم برنامجاً تدريبياً حول التربية والتعليم بالقيم

 

في إطار برامجها التدريبية التعليمية، عقدت جمعية الرحمة العالمية، ممثلة في قطاع التعليم والتدريب، برنامجًا تدريبيًا حول التربية والتعليم بالقيم، في الحادي والعشرين والثاني والعشرين من ديسمبر الجاري، بواسطة برنامج “ZOOM”، وشارك في البرنامج ما يزيد على 355 مشاركًا من المكاتب الممثلة في مناطق العمل التي تعمل بها، وقد شرف البرنامج الشيخ العلاَّمة د. محمد راتب النابلسي، ونخبة متخصصة ومتميزة في مجال العمل التربوي والقيمي.

وفي هذا الإطار، أشار د. تركي الحميدي، رئيس قطاع التعليم والتدريب في الرحمة العالمية، إلى أن انعقاد هذا البرنامج يأتي ضمن البرامج التدريبية التي يقيمها القطاع؛ للارتقاء بالمنظومة التعليمية من المعلمين والمشرفين والمديرين، وكذلك المسؤولين عن الأنشطة التربوية، والموجهين للطلاب والطالبات.

وبيّن الحميدي أن هذا البرنامج تضمن 4 محاضرات، تناولت الحديث عن التربية بالقيم في ظل التغيرات والتحديات المعاصرة، والمعلم القيمي، وهندسة القيم، وكيفية تصميم خطة التمثل القيمي، كما تناول البرنامج إطلالة حول “وثيقة دليل مصفوفة القيم للمتعلمين في المؤسسات التعليمية التابعة للرحمة العالمية”، وعرضًا من مكتبها في قرغيزيا بعنوان “نحو بيئة تعليمية معززة للقيم.. الجامعة الكويتية الدولية نموذجًا”، وكذلك عرضًا من مكتبها في الأردن بعنوان “مبادرة قيمية– مشروع نغرس معًا”، لافتًا إلى أن الهدف من البرنامج رفع كفاءة المشاركين والمختصين في مجال بناء القيم، وغرسها في نفوس المتعلمين والعاملين في المنظومة التعليمية، وتطوير أدائهم الميداني.

وأوضح الحميدي أن الفئة المستهدفة التي شاركت في هذا البرنامج هم القيادات التربوية والمعلمون والمشرفون ومسؤولو الأنشطة ومرشدو الطلاب في المشروعات التابعة لجمعية الرحمة العالمية في “القطاع العربي وقطاع آسيا وقطاع أوروبا وقطاع أفريقيا”، مثمنًا تفاعل المشاركين وإيجابيتهم المتميزة في إنجاح فعاليات هذا البرنامج.

والجدير بالذكر أن هذا البرنامج هو الرابع الذي أقامته الرحمة العالمية ضمن البرامج التدريبية التعليمية لعام 2022، علمًا بأن البرنامج الأول تناول “التخطيط الإستراتيجي والخطط التشغيلية في الرحمة العالمية”، ودار البرنامج الثاني حول “تحديد الأهداف وترتيب الأولويات ومتابعة تنفيذها”، أما البرنامج الثالث فقد كان بعنوان “الإرشاد النفسي والسلوكي”، وتناول إدارة السلوك الطلابي في المراحل التعليمية المختلفة.

وأكد الحميدي أن الرحمة العالمية تسعى دائمًا إلى تطوير أداء المعلمين والعاملين في حقل مؤسساتها التعليمية وصقلهم بالمهارات، بما يسهم في أداء رسالتها في بناء الإنسان وتحسين حياته في جوانبها المختلفة؛ تحقيقًا للتنمية المستدامة؛ وذلك عن طريق الأنشطة الخيرية التنموية والإغاثية والشراكات والمبادرات ولا سيما التعليمية منها، وكذلك تحقيق رؤية قطاع التعليم والتدريب في بناء جيل مؤمن متحصن بالعلم النافع، قادر على مواكبة تحديات العصر، عن طريق رسالتها في توفير بيئة تربوية تعليمية إيجابية متكاملة للمتعلمين في مؤسساتها التعليمية، بواسطة صناعة قيادات تعليمية رائدة، ومعلمين ذوي كفاءة، وفقًا لمعايير جودة التعليم الحديثة، وبما يحقق رسالة الرحمة العالمية في بناء الإنسان.

Exit mobile version