الرحمة العالمية: 47 ألف مستفيد من مؤسساتنا التعليمية في 18 دولة

 

في إطار حملاتها التوعوية والإعلامية بمجال التعليم كونه ميدان عملها الأول، أعلنت جمعية الرحمة العالمية أن 47 ألف طالب وطالبة يستفيدون من خدماتها التعليمية ومراكزها الثقافية والتنموية في 18 دولة حول العالم.

وقال رئيس قطاع التعليم والتدريب في الجمعية د. تركي الحميدي: إن الرحمة العالمية تعمل على توفير الفرص التعليمية المناسبة ضمن رؤية واضحة ومحددة؛ وهي “بناء جيل مؤمن متحصن بالعلم النافع قادر على مواكبة تحديات العصر”، وبرسالة تقوم على توفير بيئة تربوية وتعليمية إيجابية متكاملة للمتعلمين في مؤسسات الرحمة التعليمية، عبر صناعة قيادة تعليمية رائدة ومعلم ذي كفاءة، وفقاً لمعايير جودة التعليم الحديثة، وبما يحقق رسالة الجمعية في بناء الإنسان، وصولاً إلى التنمية المستدامة.

وأضاف الحميدي أن الرحمة ومنذ انطلاقتها الأولى اهتمت ببناء الإنسان ولا سيما من الناحية التعليمية، وجعلت من أولوياتها في خطتها الإستراتيجية قضية التعليم، واهتمت بالمنظومة التعليمية من طلاب ومعلمين وإشرافيين ومسؤولين في مجال التربية، وذلك في مناطق عملها بعدة دول.

ولفت الحميدي إلى أن الجمعية قامت وعبر تبرعات المحسنين الكرام بإنشاء 622 مؤسسة تعليمية ومهنية وثقافية، تقوم بالإشراف المباشر على 238 منها، ابتداءً من التشغيل وانتهاءً بالمخرجات الخاصة بالمراحل التعليمية المختلفة (الروضة والابتدائي والمتوسط والثانوي والجامعي ومراكز التحفيظ).

وتابع، يعمل في تلك المؤسسات 4514 معلماً وإدارياً، يتم اختيارهم وفقاً للمواصفات والمعايير المطابقة لأهدافنا المتعلقة بتوفير البيئة التعليمية المناسبة لمساعدة المتعلمين على اكتساب الكفايات الأكاديمية والمهنية بصورة مميزة.

وأضاف الحميدي أن الرحمة العالمية وضعت معايير لقياس الجودة بمؤسساتها التعليمية، منها صياغة وتحديد مواصفات الخريجين وسماتهم، إلى جانب قياس جودة التعليم للمؤسسات التعليمية بجميع جوانبها، وتقييم وتقويم المؤسسات الحالية للارتقاء بأدائها حسب معايير الجودة المعتمدة.

واختتم الحميدي تصريحه، مثمناً ما قدمته أيادي الخير والعطاء في مختلف مشروعات دعم التعليم وبناء الإنسان والاهتمام به، موجهاً التهنئة لطلاب العلم في الكويت والعديد من الدول بمناسبة العودة للمدارس مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يكتب لهم دوام التوفيق والنجاح، والإسهام في تعزيز مكانة الكويت ودورها في دعم التعليم بالمناطق الأكثر احتياجاً.

Exit mobile version