“بلد الخير”: دعم 500 طالب مدرسي بشراكة مع “أمانة الأوقاف”

 

أعلنت جمعية بلد الخير عن عدد المستفيدين من مشروع رعاية الطالب المدرسي بدعم مصرف التعليم عبر الأمانة العامة للأوقاف، وذلك لعون الطلاب المتعثرين مادياً داخل الكويت، إيماناً من الجمعية بضرورة تقديم يد العون والمساعدة للأسر والطلاب لاستكمال دراستهم وسداد كل المصروفات اللازمة.

وفي هذا الصدد، صرح مدير عام جمعية بلد الخير عثمان الثويني أن عدد المستفيدين من المشروع أكثر من 500 طالب وطالبة، بمبلغ 175 ألف دينار، مشيراً إلى سعي جمعية بلد الخير وبالتعاون مع أمانة الأوقاف إلى توفير البيئة التعليمية الصحية والصحيحة لكافة الطلاب، بما ينعكس على تفوقهم الدراسي واندماجهم مع أقرانهم في مختلف المراحل التعليمية.

وتحدث الثويني عن أثر المشروع على المستفيدين الذي يتجسد في دعمهم وإدخال السرور عليهم، كون هؤلاء الطلاب مهددين بالحرمان من إكمال دراستهم لهذا العام، بجانب الأثر الذي يحققه المشروع على المجتمع في حفظ هؤلاء المستفيدين من الابتعاد عن مقاعد الدراسة والوقوع في الفراغ الاجتماعي الذي بدوره يؤثر سلباً على المجتمع الكويتي.

وأكد الثويني أن الاهتمام بالتعليم يعد من أبرز الأولويات لجمعية بلد الخير، وذلك لتخريج جيل نافع لنفسه ومجتمعه وأمته، فمن الأمور التي تدمي القلب رؤية بعض الطلاب مطرودين ومحرومين من الدراسة بسبب عدم سدادهم لمصروفاتهم الدراسية ما يعرض جيلاً كاملاً للضياع، فالتعليم عصب الحياة وأساس تقدمها وبه تتقدم الأمم.

وبين الثويني أن جمعية بلد الخير تلقت دعماً من جانب الأمانة العامة للأوقاف، بهدف دعم الطلاب المتعثرين، وتشجيع الطلاب على التميز العلمي والتفوق الدراسي، وقامت على الفور بسداد كافة المستحقات المالية الدراسية، فضلاً عن دعم الطلاب الفائقين والمتميزين.

Exit mobile version