“بلد الخير” وزعت أكثر من مليون و62 ألف عبوة مياه بشراكة مع “أمانة الأوقاف”

 

أعلنت جمعية بلد الخير عن تنفيذ مشروع «مصرف تسبيل المياه» بالشراكة الإستراتيجية مع إدارة المصارف الخاصة في الأمانة العامة للأوقاف، تنفيذاً لشروط الواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية، الذي استهدف توفير ماء صحي في عبوات مبردة وجاهزة، وقامت الجمعية بتوزيع أكثر من 81 ألفاً و350 كرتون مياه، استفاد منها أكثر من مليون 62 ألفاً و700 فرد.

وفي هذا الصدد، قال المدير العام في جمعية بلد الخيرة عثمان الثويني: إن جمعية بلد الخير توفر ماء نظيفاً في عبوات مبردة وجاهزة، إذ تقوم سيارات متنقلة متخصصة بالانتقال إلى أماكن تجمعات العمال وتزويدهم بالماء في الطرق، إضافة إلى المساجد والمستشفيات والأماكن الحيوية والمقابر ومراكز خدمة المواطن وغيرها.

وأوضح الثويني أن مشروع «تسبيل المياه» يعد نوعاً من أنواع التكافل والتراحم الاجتماعي بين كل شرائح المجتمع الكويتي، مضيفاً أن المشروع يأتي انطلاقاً من قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) (الأنبياء: 30)، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة سقي الماء»، موضحاً أن المشروع يستهدف تقديم الماء ابتغاء الثواب من الله، إذ تعد صدقة الماء أفضل الصدقات.

المشروع يعد نوعاً من أنواع التكافل والتراحم الاجتماعي بين كل شرائح المجتمع الكويتي

وأضاف الثويني أن الأمانة العامة للأوقاف لا تألو جهداً في دعم كل الأنشطة والجهود الخيرية والتطوعية التي يقوم بها بنك الطعام لخدمة المجتمع الكويتي، مشيداً بجهودها في تسهيل كافة السبل لإنجاح هذه الأنشطة والحملات والمشاريع الخيرية ليعود نفعها وخيرها على كل شرائح المجتمع.

وبين الثويني أن المشروع يساهم في تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم والعون والمساعدة لأصحاب العوز والحاجات وغير القادرين والمتضررين، مشيراً إلى أن تبريد الأكباد، وإرواء الظمآن من أعظم الأبواب التي تقود إلى الجنان، وهو باب عظيم لإذهاب الأسقام، وبه تكون الصدقة جارية عن النفس والوالدين والولدان.

وأثنى الثويني على الشراكة الإستراتيجية بين جمعية بلد الخير وإدارة المصارف الخاصة في الأمانة العامة للأوقاف، مؤكداً دور الأمانة العامة للأوقاف في تعزيز دور الوقف في تنمية المجتمع ومساعدة الأسر داخل دولة الكويت.

يذكر أن جمعية بلد الخير قامت بجهود منوعة لدعم الأسر المتعففة داخل الكويت خاصة خلال أزمة كورونا، حيث تنوعت جهودها بين مساعدات عاجلة للأسر لتوفير الحاجات الأساسية، ومساعدات معيشية تعينهم وتيسر لهم أحوالهم كمشروع الأثاث والأجهزة الكهربائية بجانب دعم الطلاب والأيتام والمرضى.

Exit mobile version