أشاد المدير العام في جمعية بلد الخير عثمان الثويني بجهود ودور الأمانة العامة للأوقاف كونها شريكاً رئيساً وفاعلاً للجمعية في مجال دعم ورعاية البرامج الإنسانية التي تستهدف رعاية الأيتام تعليمياً وصحياً داخل دولة الكويت، إضافة إلى إعفاف وإغناء الأسر المحتاجة.
وصرح الثويني بأن الأمانة ومنذ انطلاق أعمال الجمعية وهي شريك أساسي وداعم كبير لجهود الجمعية ومبادرتها التي تستهدف دعم الأيتام والأسر داخل الكويت من خلال برامج إنسانية وخيرية تقوم على تنفيذها الجمعية.
وأضاف الثويني أن بلد الخير وقعت اتفاقية تعاون مع الأمانة العامة للأوقاف لتنفيذ مصرف «كفالة الأيتام» الذي تدعمه الأمانة، حيث إن جمعية بلد الخير تقوم بتنفيذ مشروع «كفالة الأيتام» داخل وخارج الكويت، إلا أننا وعملاً بالتوجيهات العليا لدعم المشاريع الخيرية داخل الكويت والسعي لتوطين العمل الخيري نتعاون الآن للتوسع بمساعدة ودعم أسر الأيتام داخل الكويت.
وتابع الثويني: وجدنا كل الدعم والمساندة من إخواننا في الأمانة العامة للأوقاف لتنفيذ هذه المبادرة الاجتماعية التي شملت في المرحلة الأولى كفالة 110 أيتام، ونتطلع إن شاء الله لزيادة الدعم المقدم، والتوسع لكفالة عدد أكبر من الأيتام.
وأضاف الثويني أن هذا المشروع يسعى إلى تنشئة اليتيم نشأة إسلامية بما يحقق الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي، وتوفير جزء من الرعاية المعنوية والمادية له، كذلك تقديم المساعدات، وصرف الإعانات المختلفة من مواد غذائية، وكسوة وقرطاسية.
وأكد الثويني أن هذه الرعاية من شأنها التخفيف من معاناة اليتيم وتلبية احتياجاته في ظل ظروف الحياة القاسية، مبيناً أنه يمكن لأي فاعل خير مشاركتنا الأجر في كفالة الأيتام انطلاقاً من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة”، كما أن هذه الرعاية ترسم البهجة في حياة الأيتام وتدخل السرور على قلوبهم، فتعد من أحب الأعمال إلى الله تعالى.