وسط أجواء ودية، وبمشاركة عدد من الجمعيات الخيرية الكويتية، كرَّمت جمعيةُ الرحمة العالمية المديرَ العامَ لمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي، السفير ناصر صبيح براك الصبيح، وذلك تقديراً لجهوده في تيسير العمل الخيري الكويتي الإنساني خارج دولة الكويت، خلال فترة عمله مساعداً لوزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي.
الحفل الذي تم تنظيمه برعاية جمعية الرحمة العالمية، بحضور رئيسها الفخري الشيخ د. جاسم مهلهل الياسين، ورئيس مجلس إدارتها الشيخ يحيى سليمان العقيلي، أقيم بجمعية الإصلاح الاجتماعي، مساء أمس الثلاثاء، بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية، ورئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر د. عبدالرحمن المحيلان، ورئيس جمعية صندوق إعانة المرضى د. محمد أحمد الشرهان، ورئيس مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني د. خالد الشطي، ومدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية م. بدر سعود السميط، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي محمد علي العمر، ومدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية بالإنابة في الأمانة العامة للأوقاف وائل الشطي، وعدد من الجهات والمنظمات ذات الصلة بالعمل الخيري.
وخلال الحفل، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي بالدعم الذي تقدمه الكويت؛ أميراً وحكومة وشعباً، للعمل الخيري، والرعاية التي يحظى بها من قِبَل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الخارجية، مؤكداً أن السفير ناصر الصبيح، يستحق التكريم لدوره في تحمل مسؤوليته تجاه قطاع من أهم قطاعات العمل في الكويت وهو القطاع الخيري، وأن ما نحن بصدده من تكريم للسفير الصبيح، بمثابة رسالة شكر ووفاء وتقدير له من القطاع الخيري الكويتي.
وأضاف العقيلي أن أهم ما ميز الصبيح خلال فترة عمله هو تفهمه لمتطلبات القطاع الخيري واحتياجاته من قبل الأجهزة الحكومية، مجدداً شكره وتقديره للصبيح على مجهوداته ومسيرته المباركة طيلة الفترات الماضية، متمنياً السداد والتوفيق والتميز، لخلفه السفير حمد المشعان، مساعد وزير الخارجية للتنمية والتعاون الدولي، لتستمر مسيرة الخير الكويتية، وتظل الكويت مركزاً للعمل الخيري والإنساني.
من جهته، أشاد السفير ناصر الصبيح بدور الجمعيات الخيرية والمؤسسات الرسمية في تعزيز مكانة الكويت لدى المجتمع الدولي تحت رعاية صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، موضحاً أن شفافية العمل الخيري الكويتي تحصنه من الضعف والتشكيك، مؤكداً أن الكويت ستظل داعمة للإنسانية، بغض النظر عن الدين والعرق والجنس واللون واللغة، مجدداً شكره لجمعية الرحمة العالمية وكافة الجهات الخيرية الكويتية على تفهمهم ووعيهم بالدور المسؤول لعمل الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الخارجية.
هذا، واختتم الحفل بتقديم دروع التكريم من مختلف الجهات الخيرية المشاركة، التي عبرت عن شكرها العميق للسفير الصبيح، على مسيرته الرائدة في الخارجية الكويتية، وتوازنه الشديد في الجمع بين متطلبات عمله الوظيفي واحتياجات القطاع الخيري، سائلين الله تعالى له مزيداً من النجاح والتوفيق.
قيادات العمل الخيري بالكويت في تكريم السفير الصبيح