تفتتح الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، غدًا الثلاثاء، معهد المعرفة للطاقة البديلة في مدينة غازي عنتاب التركية، بحضور ورعاية سفير دولة الكويت لدى تركيا غسان يوسف الزواوي، والمدير العام للهيئة الخيرية م. بدر سعود الصميط، ومشاركة مسؤولين أتراك رفيعي المستوى، وممثلين عن منظمات إنسانية دولية.
وقالت رئيس وحدة العلاقات العامة بالهيئة الخيرية مريم الطبيخ: إن هذا المشروع التعليمي المخصص لتدريس علوم الطاقة للطلبة السوريين يأتي في إطار الخطة الإستراتيجية للهيئة الخيرية 2020- 2024م الرامية إلى توفير فرص تعليمية ذات مخرجات نوعية لأبناء المجتمعات الفقيرة والمنكوبة.
وأشارت إلى أن المعهد يعد قفزة نوعية في مجال تأهيل الطالب السوري عبر تدريس علوم وتكنولوجيا الطاقة البديلة والرياضيات والحاسب الآلي وغيرها من المعارف التقنية.
ونوهت الطبيخ إلى أهمية هذا المشروع التعليمي النوعي في استيعاب 600 طالب وطالبة، وتطوير قدراتهم على اكتساب المعرفة العلمية، وتحضيرهم لسوق العمل للتعامل مع القضايا المجتمعية والبيئية والاقتصادية التي تنطوي عليها تكنولوجيا الطاقة البديلة بكل سلامة ومهنية.
الطبيخ: معهد المعرفة يوفر فرصاً تعليمية نوعية لـ600 طالب وطالبة
وأضافت أن فكرة تأسيس معهد الطاقة البديلة تعود إلى شح مصادر الطاقة التقليدية، واتجاه العديد من دول العالم إلى إيجاد مصادر طاقة بديلة، ومن بينها مجتمع اللاجئين والنازحين السوريين.
وذكرت الطبيخ أن المعهد جاء ثمرة شراكة ناجحة بين الهيئة الخيرية والحكومة التركية وجمعية شام الخير المعتمدة في منظومة وزارة الخارجية الكويتية.
وحول تجهيزات المعهد وموقعه قالت: إنه يقع بإحدى مناطق غازي عنتاب التي تضم تجمعًا للعديد من المدارس العامة والخاصة، وإنه تم تجهيزه بجميع الخدمات المتمثلة في الكهرباء والماء والغاز الطبيعي وتمديدات التدفئة والمصاعد، ومواقف سيارات ومخارج الطوارئ، فضلًا عن قربه من الطريق العام ووسائل النقل.
وأعربت عن شكر وتقدير الهيئة الخيرية للمتبرعين والداعمين لمشاريعها الخيرية، مؤكدة أن تمويل مثل هذه المشاريع التعليمية يعكس تطورًا كبيرًا في رؤية المتبرعين لهذه المشاريع التنموية ودورها في النهوض بالمجتمعات الضعيفة.
ويتألف المعهد من سرداب و3 طوابق من الفصول الدراسية والمكاتب الإدارية ومطعم وقاعات للمحاضرات.
