أعلنت جمعية الرحمة العالمية عن البدء في تنفيذ مشروعات حملتها الرمضانية “بادروا بالخير” والتي تستهدف تنفيذ 30 مشروعاً خيرياً طوال شهر رمضان، في الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية والإغاثية والثقافية والوقف الخيري.
وقال الأمين المساعد لشؤون القطاعات في جمعية الرحمة العالمية فهد محمد الشامري: إن الرحمة العالمية بدأت بشكل فعلي تنفيذ المشروعات التي تم طرحها للمتبرعين خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل، والتي اشتملت على برامج ومشروعات في المحاور الصحية والتعليمية والتنموية والاجتماعية والإغاثية في أكثر من 20 دولة.
وأوضح الشامري أن الرحمة قامت بتنفيذ مشروع “عطاء يداويهم” ضمن مشروعات المحور الصحي، حيث بدأت في إجراء عمليات العيون في جيبوتي واليمن وبنجلاديش وموريتانيا، وعلاج مرضى الغسيل الكلوي في سوريا، وتسيير القوافل الطبية في عدد من الدول، أما في محور التعليم فقد تم البدء في تنفيذ مشروع “علمهم” والذي يتضمن بناء مدرسة في الصومال وكفالة 80 طالبة في ألبانيا وتوفير الوجبات المدرسية للطلاب المحتاجين في دول مختلفة.
وتابع الشامري، وفيما يتعلق بالمشروعات الاجتماعية بدأت الرحمة العالمية تنفيذ مشروع “سقيا رحمة” والذي يشتمل على حفر مجموعة من الآبار في النيجر، وتأسيس محطة تحلية في فلسطين، وتوزيع المياه الصالحة للشرب على المتضررين في سوريا، أما المشروعات التنموية فقد كان أبرزها مشروع “إبرتي حرفتي” والذي بدأت الرحمة من خلاله في بناء مشغل للخياطة وتوزيع المكائن على الأرامل في بنجلاديش، وحول ما تم تنفيذه في الجانب الإغاثي، أوضح الأمين المساعد لشؤون القطاعات أن الرحمة العالمية قامت بتنفيذ مشروع “أطفال اليمن” والذي استهدف توفير الطرود الغذائية وأدوية لعلاج سوء التغذية و بدء تأسيس فصول متنقلة للمحرومين من التعليم.
واختتم الشامري تصريحه بالتأكيد على استمرارية الرحمة في طرح مشروعاتها المتنوعة ضمن حملتها الرمضانية “بادروا بالخير” حتى نهاية الشهر المبارك، مجدداً دعوته لجموع المحسنين الكرام باستمرار البذل والعطاء خلال شهر الخير والجود والإحسان، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يتقبل منهم صالح الأعمال وأن يجعل ما يجودون به في موازين حسناتهم يوم القيامة.