“نماء” تكرّم مدير إدارة الجمعيات والمبرات الخيرية

سعد العتيبي يكرّم الراشد بحضور مراقب إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات عبدالعزيز العجمي

– الراشد: “الشؤون” مستمرة في نهجها القائم على دعم العمل الخيري والإنساني

– العتيبي: تقديراً للجهود الحثيثة التي تبذلها إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات للارتقاء بالعمل الخيري 

 

كرّمت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مديرة إدارة الجمعيات الخيرية بوزارة الشؤون هدى الراشد تقديراً للجهود البارزة والحثيثة التي تبذلها إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، للارتقاء بالعمل الخيري الكويتي بالرغم من تجاوز الجمعيات الخيرية أكثر من 40 جمعية، حتى غدت الكويت عاصمة عالمية للعمل الخيري والإنساني، وارتفعت أعلامها عالية ترفرف في سماء المحافل الدولية، حاملة الخير والعون والمساعدة للمحتاجين.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المدير العام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية سعد مرزوق العتيبي، للراشد في مكتبها بوزارة الشؤون بحضور مراقب إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات عبدالعزيز العجمي، وأكدت الراشد حرص الوزارة على تذليل العقبات أمام الجمعيات الخيرية، مؤكدة استمرار الوزارة في نهجها القائم على دعم العمل الخيري والإنساني.

وشددت الراشد على حرص وزارة الشؤون على متابعة أنشطة الجمعيات والمبرات الخيرية، ومواكبة التطور في مجال التنظيم والرقابة على العمل الخيري.

ومن ناحيته، قال العتيبي: إن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية تثمن جهود وزارة الشؤون الاجتماعية في تطوير العمل الخيري، والدفع بعجلة العمل الخيري والإنساني إلى الأمام، وتنظيمه والارتقاء به، وتبني منهج التخطيط والإعداد الجيد ليحقق العمل الخيري النتائج المرجوة منه.

ولفت العتيبي إلى أن العمل الخيري غدا ركناً أصيلاً وسمة من سمات الشخصية الكويتية، فأيادي الخير الكويتية امتدت إلى أرجاء المعمورة، متمنياً المزيد من التعاون بين نماء للزكاة والتنمية المجتمعية ووزارة الشؤون ممثلة في إدارة الجمعيات والمبرات الخيرية. 

وتابع العتيبي: نعمل في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية وفق إستراتيجية وسياسة التكامل والتعاون مع الجهات الرسمية، ونحرص في تنفيذ مشاريعنا على التعاون والتنسيق والشراكة مع وزارة الشؤون وكافة المؤسسات الكويتية الحكومية والأهلية.

وأكد العتيبي أن نماء تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع الوزارات وكافة المؤسسات والجهات والهيئات الحكومية والأهلية لتقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين، مشيراً إلى أن التنسيق الإستراتيجي أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرق؛ لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة.

وأوضح العتيبي أن الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسات أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، فلم يعد بإمكان المؤسسات الخيرية أن تعيش في معزل عن بعضها بعضاً، مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية من قيم نماء أرستها في عملها، وذلك بهدف التكامل مع المؤسسات الخيرية الأخرى.

Exit mobile version