الإعلام المصري يروج للشذوذ والانحلال بوساطة مخرجة العري وسيناريست غير سويّ!

 

ارتدى كاتب السيناريو تامر حبيب حلقاً في أذنه (قُرطاً)، فعلقت المخرجة إيناس الدغيدي، صاحبة أفلام العري والانحلال، بأن “ميوله مختلفة وكلنا عارفين”، تقصد أنه شاذ، وأن الوسط الفني كله يعلم ذلك! وأكدت كلامها الذي وصفه بعضهم بالصادم في ندوة شاركت فيها، في 11 نوفمبر الجاري، قائلة: “كل واحد حر في حياته الخاصة، وهو شخصية جميلة جدًا(؟)، وعلى مدار مسيرتي الفنية، قابلت الكثير من الشخصيات أصحاب الميول المختلفة، ولكن لم يتعارض ذلك مع علاقات العمل معهم”.

وقالت: “كنا عارفين لكن مكناش بنتكلم في حاجة لأن ملناش دعوة، وكان المهم هو نوع علاقتك بالشخصية”.

واختتمت: “تامر حبيب إنسان محبوب جدًا في الوسط السينمائي، حياته الشخصية حاجة بتاعته ومالناش دعوة بيها، هو لم يؤذينا في أي تصرف، وإحنا بالتالي نحبه وهو سيناريست محترم”.

يذكر أن الدغيدي صرحت من قبل أن الإسلام لا يحرم اللواط! وكاتب السيناريو أطلق آراء غريبة عن صوم رمضان والزواج!

وتعرض المذكور إلى موجة من الانتقادات بسبب ظهوره بالقرط (حلق بأذنه) في حفل فني، وكان هدفاً للسخرية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه لم يعبأ بالسخرية، موضحاً أنه يريد أن يكون نفسه، ولن ينزل البحر بطربوش!

وانشغل الإعلام الرسمي ومواقع التواصل الاجتماعي بالموضوع، بعد أن تضمنت تصريحات الدغيدي أن هناك فنانين كباراً من مخرجين وممثلين وغيرهم يعيشون الحالة نفسها التي يعيشها كاتب السيناريو، وأن ذلك لا يمثل مشكلة في التعامل أو العلاقة.

في الوقت ذاته، كانت الإسكندرية تعاني من هطل الأمطار الغزيرة التي عجزت خطوط الصرف عن امتصاصها، مما اضطر المواطنين إلى استخدام قوارب صغيرة في منطقة العجمي (غرب الإسكندرية) للانتقال في الشوارع!

وقد تساءل كثيرون في مواقع التواصل عن الاهتمام الكبير بأهل الفن، والإنفاق السفيه الذي تخصصه السلطة لمهرجانات الفنانين في السينما والمسرح والأغاني، بينما تضن بإصلاح شبكة الصرف الصحي في الأماكن التي يهددها المطر!

وتساءل أحدهم: إذا كان الفنانون ليسوا على مستوى القدوة الحسنة، فلماذا الاهتمام بهم زيادة عن الحد، والترويج لسلوكياتهم المشينة؟ هل هناك من يسعى للتطبيع مع اللواط والسحاق والانحلال؟ وهل كان فيلم “أصحاب ولا أعز” الذي يروج للواط بالونة اختبار لرد فعل المجتمع قبل شهور؟ وهل الترويج لمثل هذه الأخلاقيات المبتذلة يأتي للتغطية على فشل ذريع في مجالات أخرى أساسية؟

يبدو أن التساؤلات لا تنتهي ولا تتوقف..!  

Exit mobile version