أعلن وزير العدل وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة وزير الأوقاف المستشار جمال الجلاوي عن انطلاق النسخة الحادية عشرة لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته، في 12 أكتوبر المقبل، برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.
وقال الجلاوي، في تصريح صحفي: إن الجائزة هذا العام تأتي بعد أن منَّ الله علينا بزوال أسباب جائحة كورونا وانحسار الخطر؛ ما دفع اللجنة العليا إلى إعلان بدء العمل وتحديد موعد انطلاقتها من 12 – 19 أكتوبر، بالإضافة إلى تشكيل اللجان الرئيسة والفرعية لتنظيم الجائزة حضورياً، مؤكداً أن رعاية صاحب السمو لهذه المسابقة خير دليل على حرص القيادة على دعم مسيرة حفظ القرآن وتشجيع وإكرام حفظته، لافتاً إلى أن الكويت كانت، ولا تزال، تؤدي دوراً ريادياً كدولة راعية لشؤون القرآن الكريم من خلال تنظيم الفعاليات ومن بينها هذه الجائزة الهادفة للريادة والتميز في الارتقاء بحفظة القرآن والقائمين عليه أفراداً ومؤسسات سواء كانوا من داخل الكويت أو خارجها.
وأضاف: تهدف الجائزة إلى تعريف الأمة الإسلامية والعربية بالقراءات القرآنية، وإبراز دور أئمة القراءات وعلوم القرآن المحققين، فضلاً عن ترغيب الأجيال في حفظ كتاب الله ودراسة علم القراءات وإظهار المتقنين من القراء على مستوى العالم، وإشاعة روح التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم، والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت في الحفظ والتلاوة، إضافة إلى إبراز الوجه الحضاري للبلاد كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم، مؤكداً حرص الجائزة على تكريم الشخصيات القرآنية البارزة التي تقوم على خدمة كتاب الله على مستوى العالم وترسيخ القيم الإسلامية الوسطية.
وأوضح أن الجائزة حققت جملة من الإنجازات خلال مسيرتها في الأعوام العشرة السابقة، مما جعلها الأفضل بين قريناتها من الجوائز الدولية، وأبرزها وجود فروع متميزة غير موجودة، مثل: فرع القراءات العشر، وأفضل مشروع تقني يخدم القرآن الكريم.