بكم نفتخر.. وبكم نرتقي القمم 

إنهم أهل الأخلاق الراقية؛ وكما قال سيد العالمين والمرسلين: ” إنما بعثتُ لأتممَ مكارمَ الأخلاقِ ” وقوله صلى الله عليه وسلم: ” إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا.. الحديث “. حسن الخلق من أرفع أبواب طاعة الله تعالى كما قال الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم: ” ما شيءٌ أثقلُ في ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامةِ مِن خُلُقٍ حسَنٍ.. الحديث “.

لا شك أيها القارئ الكريم أنك تتساءل؛ من الذي أعنيه في هذا العنوان أعلاه؟!

نعم ومن حقك أن تسأل وتتساءل.. هم مجموعة من الشباب العاملين في مؤسسات حكومية تعمل من أجل خدمة المواطنين أسأل الله تعالى أن يكثر من أمثالهم.

أولًا: العاملون في إدارة مباحث الهجرة / دوار العظام، وأخص بالذكر منهم:

١- الإنسان الخلوق الشاب الرائد ” سعود لافي المطيري ” حفظه الله تعالى.

٢- الأخ الفاضل صاحب الصدر الرحب، وكما نقول: ” صدره أوسع من صدر عنزي ” هو الأخ الفاضل ” بو خلف ” عبد اللطيف الظفيري حفظه الله تعالى.

ثانيًا: إدارة شؤون الإقامة / محافظة مبارك الكبير / الدور الأول / عند أسواق القرين.

وأخص منهم:

١- العميد المتواضع حفظه الله تعالى والذي جلس خارج مكتبه لتوقيع معاملات الناس بكل تواضع ولا أذكر اسمه حقيقة.

٢- المقدم الخلوق ” صالح الرباح ” حفظه الله تعالى.

٣- الأخت الفاضلة ” شيماء حاكم ” حفظها الله تعالى.

٤- الأخ الفاضل إسماعيل العريان حفظه الله تعالى.

أخيرًا..

خدمة المواطن الرئيسية في منطقة حطين:

شكرًا وجزاك الله خيرًا الأخ الفاضل ” بو شميس ” حفظه الله تعالى.

سأروي حكايتي والتي كانت سببًا في لقائي بالمجموعة الفاضلة الخلوقة التي ذكرتها وتشرفت بلقائها.

هربت مني مديرة المنزل ” الشغالة ” الله يستر عليها وهي من أصل فلبيني، ولا أريد أن أطعن فيها لهروبها؛ ولكن يبدو أن ظروفها لم تتوافق مع إدارة منزلنا مؤخرًا، رغم أنها تعمل في منزلي ما يقارب الثلاث سنوات، إلا أنها في الفترة الأخيرة بدأت أو بالأحرى فاتحتنا بكل صراحة بعدم رضاها عن العمل، وبالفعل اتفقنا على تحويلها بعد أن تهدأ الأمور مع ” كورونا ” على البلاد والعباد إن شاء الله تعالى.. وهي حقيقة على خلق رفيع جدًا وفطرية، وعلى نياتها، وتعمل بهدوء وفي صمت؛ وإن كانت لدينا العديد من الملاحظات تقصيرًا في عملها، وخصوصًا في الفترة الأخيرة، والله يوفقها أين ما كانت.

بعد فترة ما يقارب الـ ٢٠ يومًا عادت إلى المنزل لتبقى فيه وتواصل عملها، وحينها بدأت قصتي مع المعنيين الذين ذكرتهم وعنيتهم في العنوان أعلاه، وهم كما أشرنا بداية ” إدارة مباحث الهجرة ” و ” إدارة شؤون الإقامة / محافظة مبارك الكبير ” وأيضا خدمة المواطن الرئيسية / حطين.

بداية.. كان اللقاء مع الأخت الفاضلة الخلوقة “شيماء حاكم” وأظنها مسؤولة إلا أنها استقبلتنا في الممر أو في البهو، وأول كلمة قالتها لي: “آمر عمي” سلمتها الأوراق، فقالت لي اذهب إلى المقدم “صالح الرباح” حفظه الله، استقبلني المقدم ونهض معي حتى أنني شعرت بالخجل منه والله.. ومن مكتب إلى مكتب، ولا ينطق معي إلا بكلمة “عمي” و “طال عمرك” والثالث أيضًا الموظف “إسماعيل العريان”.

أما الأخ الفاضل “بو شميس” تابع معي المعاملة، في مكتب خدمة المواطن الرئيسية في حطين وأخيرًا أعطاني رقمه الشخصي وقال: لا تتعب نفسك، يوم الأحد وقبل أن تأتي اتصل بي وأخبرك عن المعاملة.

لا أقول إلا: جزاكم الله خيرًا وكثر الله من أمثالكم.. نعم نفخر بكم..

نعم.. بكم وأمثالكم نرتقي القمم.

أخيرًا.. أقول ما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لَا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ.

شكرًا ” العميد.. شكرًا المقدم صالح الرباح.. شكرًا الرائد سعود لافي المطيري.. شكرًا عبد اللطيف الظفيري/ بو خلف.. شكرًا شيماء حاكم.. شكرًا إسماعيل العريان.. شكرًا بو شميس ” ربي يحفظكم بحفظه.

 

ـــــــــــــــــــــــــ

إعلامي كويتي.

Exit mobile version