هل هي المفصلية؟

كثيرًا ما نتحدث عن اليهود والصهيونية والماسونية وتخطيطها من أجل السيطرة على العالم من خلال الدولة العالمية ذات النظام الأوحد الذي لا يقبل سواها سيدًا، وغيرها قانونًا، ودستورًا، وعقيدةً ودينًا!

كثيرًا ما تحدثنا عن التمهيد صهيونيًا لهذه المرحلة، وأن هذه المرحلة لا تأتي بعشية وضحاها، ولكنها تأتي من خلال أو من ولادة تخطيط قائم على أمر ومهام وآليات، ولا يمكن أن يصل العدو لمأربه بدونها، وهي:

1- جهل الأمم بمخططات هذه التنظيمات الناعمة والخشنة والصلبة!

2- جهل الأمم وخصوصًا المسلمين بأولوياتهم، والمهم والأهم، والحسن والأحسن، والسيئ والأسوأ!

3- جهل المسلمين بالذات في عدوهم الذي يستغبيهم بأنظمة يصنعها، إلا من رحم ربي.

4- نشر الفساد الإداري والمالي والقانوني في بلاد المسلمين بالذات، ليقين صهيون أن لا حجر عثرة أمامهم إلا الإسلام، وكتاب الله العظيم، وسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

5- صناعة الفوضى وعدم الاستقرار من أجل اللجوء إليهم للنجاة!

كم طنطن المطنطنون في ترمب وميوله الصهيونية، وميوله ضد إيران، كما يزعم السذج ومن هم أقرب إلى اللاذكاء!

واليوم يدعي من يدعي أن بايدن أهون!

إنها اللعبة العالمية، نعم اللعبة العالمية على الشعوب واختراقها من خلال السذج، فترمب أخ لبايدن، لا فرق بينهما، هذا يذل المسلمين ما استطاع بأسلوبه بالتهديد الفضائحي وما يمسكه عليهم، وذاك بطريقته “البعبع الإيراني” ولا يعمل ولا يسكن ولا يتحرك إلا من أجل مصلحة العولمة العالمية، التي تسعى لها التنظيمات الخفية من خلال نشر الفساد والفوضى؛ ومن ثم هي المنقذ للشعوب المضطربة والساذجة من الضلالة، وكنترول أو “ريموت” الإنقاذ لا يكون ولا يعمل إلا في ومن “تل أبيب”!

لمن يدعي أن بايدن أهون نقول له تابع:

جو بايدن يرشح راشيل ليفين لتولي منصب مساعد وزير الصحة والخدمات، وهو يهودي (جنسه متحول من ذكر إلى أنثى!).

ليصبح اليهود في حكومة بايدن على النحو الآتي:

– وزير الخارجية بلينكن.

– رئيس الأركان رون كلاين.

– مدير الأمن القومي جيك سوليفان.

– وزيرة المالية جانيت يلين.

– نائب وزير الخارجية فيكتوريا نولاند.

– مساعد وزير الخارجية شيرمان.

– نائب مدير المخابرات ديفيد كوهين.

– وزير الأمن الداخلي آليساندو مايوركاس.

– رئيس لجنة المستشارين الاقتصاديين برنشتاين.

– مديرة المخابرات الوطنية أفريل هاينز.

وكذلك زوج كامالا هاريس يهودي، وأولاد بايدن الثلاثة متزوجون من يهوديات؛ وهذه المرة الأولى في التاريخ التي يسيطر فيها هذا العدد من اليهود على مثل هذا الكم من المناصب في حكومة أمريكية.

والصهيونية الماسونية تنتظر الإعلان عن اليوم المنتظر كما تعتقد، إعلان قوتها وسيطرتها على العالم بحكومة عالمية، وأعتقد، حسب رأيي الشخصي، أنها بدأت حركتها المفصلية الخمسينية عام 1990م يوم غزو العراق للكويت، بدأت المرحلة المفصلية تفرش الأرضية وتحرثها، تمهيدًا لليوم المنتظر الذي تدعي فيه: “يوم أن يكون جيراننا يهوداً، أو يكونون موالين لليهود”.

ونحن المسلمين نرى أن نهايتهم اقتربت، فهذا ما وعدنا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

 

_____________________

إعلامي كويتي.

Exit mobile version