عداء اليهود للأديان والإسلام

ابدأ اليوم ببعض المقولات الماسونية الصهيونية العالمية؛ فلعل وعسى أهل البساطة الإعلامية الدرامية الذين استقتلوا في أعمالهم اليوم تكاملاً كما يظنون؛ وذلك بالاساءة جرماً إلى الإسلام والمسلمين، ودعم الحب والمودة والتودد لليهود الصهاينة!، والإصرار على قبول الواقع الإجرامي الصهيوني الذي يمارس على أهلنا وإخواننا في فلسطين المحتلة، وذلك ما جعل اليهود يتمادون في وسائل التواصل؛ والمطالبة بالجنسية الكويتية! لعل الرسالة تصل هؤلاء السذج أو خدم صهيون؛ إن ما تعملون به ليس له أي مبرر مقبول، وفي أحسن الأحوال أيها القارئ الكريم؛ نصنف هؤلاء في هامش السذاجة والسطحية إذا أحسنا الظن فيهم!!

نعم.. وسنبين ما قاله رسول الله وبينه في يهود، فلعل رسالة نبينا صلى الله عليه وسلم التي بين فيها عدوه وعدو أمته تصلهم جلية وبدقة.

يجب أن يعلم هؤلاء البسطاء؛ والذين أخذتهم الطيبة اللاعفوية؛ أخذتهم حول حمى السذاجة في أحسن الأحوال!

أقول:  إن الإسلام منتصر لا محالة؛ رغم أنف الماسون وخدمهم.. نعم الإسلام الحق لا إسلام الطواغيت وخدم صهيون، وليعلم من يسعى لزرع الود والحب لليهود وإنسانيتهم أقول له: هل أنت أعرف باليهود من خالقهم!؟

نعم أكررها.. ونعم.. وساكررها وأكررها.

نعم.. الله بجلالة قدره وعظمته؛ ما إن تفتح صفحة من كتاب الله تعالى إلا وتجد قد بين فيها مثلبة أو ذم في اليهود وجبلتهم الفاسدة، والبعض مع الأسف ينقب في حضارات الأمم والبلدان وتاريخهم، ينقب تنقيباً ” يفلي ” الحضارات والتاريخ من أجل أن يجد ماذا ياترى بعد هذا التنقيب الغريب!!؟

لايجد إلا الحشرات لاشك ولاريب!!

نعم .. يجد مايجده ” المفلي ” المنقب في الشعر!

أبدأ بهذه المقولة والتي هي من مقولات أندية الروتاري الماسونية .

تقول المقولة: ” إن أول المهام التي ينهض بها نادي – الروتاري – هو القضاء على كراهية الشعوب الإسلامية لليهود ومحاولة نشر الود بينهم “

طبعا هذه المقولة تحتاج إلى آليات للتطبيق والتفعيل؛ وإلى فترة زمنية تعمل بها مع مرور الزمن لصناعة البرمجة وتطبيع الأجيال، ولاشك من آليات صناعة هذا الود وهذه البرمجة أيضاً؛ تلك الدعوات الاجتماعية الإنسانية! الروتارية المزعومة! ولاشك دور الإعلام الخطر؛ والأعمال الدرامية التي نرى عداءها للإسلام والمسلمين في عروضها في هذا الشهر الفضيل ومع الأسف، وتروج السوء على الدعاة، ورفع إنسانية اليهود، وعرض الدين بين الانبطاح وعبادة الطواغيت بشكل أو بآخر وأنه هو الحق، مقابل ما تعرضه تلك المؤسسات أن الخوارج أمثال داعش وأمثالها؛ هو الباطل المقابل للحق دين الانبطاح ولا وسط بينهما! وهذا يطرح بفنية درامية خطيرة ومتقصدة، ولا ينكره إلا من جهل علم وفنون الإعلام !!!!

هناك حبكة إجرامية تكاملية إعلامية خطيرة منثورة هنا وهناك بدقة، وفن وخبث عميق وكبير، وظاهرها العفوية بتناثرها إعلامياً والمؤسسات الإعلامية التي تعرضها هنا وهناك؛ ولكنها مكشوفة لأهل “الكار” كما نقول وهي مدروسة، وهي منثورة على جرعات صغيرة غير مدببة وغير مُستفزة للمقابل آنيا بشكل مدبب، ولكن مع مرور الزمن ، ومع وبعد تجميعها برمجياً تكون جبلاً واقعياً ثقيلاً من الصعب التخلص منه إلا بدمار للبلدان والأنظمة، ودفع الأثمان الغالية أرواحاً ودماراً واقتصاداً!!

المقولة الثانية: ” من أهداف الماسونية الأصيلة؛ تحطيم العقيدة الدينية بدعوى أنه لا فرق بين دين ودين وعقيدة وعقيدة .”

هذه المقولة هي المدمرة للدين، فهي تعمل على تسييح الأديان حقها وباطلها.

وتقول مقولة أخرى لهم؛ وهي من محاور آليات اليهود الماسون: ” الإعلام السلاح الرئيس الذي تستخدمه اليهودية العالمية في عمليات التهديم والتأثير على مجريات الأحداث في العالم”.

تفرس في هذه المقولات أعلاه أيها القاريء الكريم؛ وتابع المحطات والمؤسسات التي يديرها ” الجويم ” خدم الماسونية الصهيونية العالمية، لترى كم هي متوافقة مع هذه المقولات التي هي أساس لآليات العمل لليهود الصهاينة الماسون.

لعلك تتساءل: لماذا هذه الآليات تعمل من خلالها اليهودية والصهيونية الماسونية؟

للجواب على هذا السؤال أحيلك أيها القاريء الكريم إلى البروتوكول الرابع عشر من كتاب ” بروتوكولات حكماء صهيون “، يقول البروتوكول: ” عندما نصبح أسياد الأرض لم ولن نسمح بقيام دين غير ديننا يرتبط فيه مصير العالم” .

نعم هذا هو هدفهم؛ فهم يقاتلون من منطلق عقائدي أممي، ونحن نقاتلهم ونواجههم ” ب سايس بيكو!! ” وشتان بين الإثنين، علماً أن ” سايس بيكو ” أصلاً ما انطلق وما رُسم إلا من عقيدتهم اليهودية وتخطيطهم لاضعافنا وتحطيم وحدتنا وأمميتنا وأخوّتنا الإسلامية!!!

اليهود أمة مغضوب عليها وملعونة؛ قال الله تعالى فيها: “( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون).

ويقول الله تعالى عن خُلقهم الخسيسة، وما يكنون في أنفسهم انتقاصاً للإنسانية عامة وللمسلمين خاصة: ” (قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون)”.

نعم أيها القاريء الكريم.. لايعقل هذا إلا العقلاء، ويجب أن يعلم السذج والسطحيون من أهل الإعلام والفن، والدراما بشكل الخصوص، أن الله تعالى بجلالة قدره وقدرته شهد أنهم أهل بغضاء، وما في صدورهم أعظم، ومن أعظم السوء ذلك النفاق، وتدريب أو استغلال من يدربونهم من اهل السطحية والسذاجة، وتشغيل واستغلال من لا مذهب فكري وعقائدي له، والذين يعملون حسب الموجة، يركبها حسب صالحه الشخصي سعياً للمال والشهرة، فهم – اليهود – خبراء في استغلال الناس السذج مهلهلي الفكر والعقيدة ، وتدريبهم من أجل خدمتهم كما تقول أسطورتهم: ” الناس خدم لنا وهم في الأصل حيوانات ولكن الله تعالى إجلالا لنا كشعب الله المختار؛ جعل صورهم صور بشر ليكونوا لائقين لخدمتنا!

هذا يعني.. مهما فعلت لهم أيها الخادم القزم الخئون أو الساذج السطحي؛ فما أنت إلا حيوان في عقيدتهم ونظرهم لا أكثر ولا أقل؛ فيا لحمق الحمقى!!

[اجمع هذه السلسلة ففيها تكامل الفكرة ]

ـــــــــــــــــــ

(*) إعلامي كويتي.

Exit mobile version