ماذا لو لم تفهم؟!

هكذا نقول.. هذه العبارة؛ العنوان أعلاه أيها القارئ الكريم، وفيها – العبارة – شيء من التهكم، وساقط من القول ضمناً؛ والذي يقول: “إذا لم تفهم مشكلتك لا مشكلتي أيها المسكين المستسذج”!

 

 

 

 هكذا نقول.. هذه العبارة؛ العنوان أعلاه أيها القارئ الكريم، وفيها – العبارة – شيء من التهكم، وساقط من القول ضمناً؛ والذي يقول: “إذا لم تفهم مشكلتك لا مشكلتي أيها المسكين المستسذج”!

نعم أيها القارئ الكريم.. نحاول في هذه الحلقات أو السلسلة، أن نبين من خلالها العناوين الرئيسة، والخطوط العريضة جداً للمؤامرة على مر الزمن، وأيضاً لا يمنع؛ بل لا بد من التعرض لبعض فسيفساء المؤامرة إذا جاز التعبير وصح، وبيان بعض دقائقها؛ لا لشيء؛ إلا من أجل إيضاح خطورة الأمور تفصيلاً، والزمن الذي نعايشه مع المؤامرة، وبيان بوادر نضجها الكلي! مع بيان تركيزها على العمل التكاملي من حيث وضوح الهدف، والتكامل الآلي للإنجاز، والتراكمية العملية، والواقع العملي بالنسبة للعدو المتآمر، فكما للشرع أصول، وثوابت وقطعيات، ومتحركات للاجتهاد والنظر، كذلك المؤامرة، وسيظهر لك هذا عند المتابعة بشكل دقيق.

مع هذا نرى وبالمقابل.. نرى سذاجة في الغالب، وقصر نظر، وادعاء فهم وثقافة، أمام عمل متقن، وقمة الفهم للهدف، وإتقان في الآلية للإنجاز من قبل المتآمر، وفهم المتآمر الفهم الدقيق للمقابل المولع في الجاه، وعبادة الكرسي، وحب التسلط على البلاد والعباد بحق، ومن غير حق، فأجاد المتآمر تسخير عبيد الشهوة خدماً له، ولأفكاره، ودينه وعقيدته، وأجاد الجمع منسجماً ما بين عابد الشهوات، والساذج فارغ الفطنة والكياسة، لتسخيرهم عبيداً له.

نعم أيها القارئ الكريم، هناك حديث دائماً يتداول عن مؤامرة، واليوم نعيش وضعاً غريباً لا يدل إلا على وجود مؤامرة.

مؤامرة.. هكذا نكرة.. نعم مطلقة، ولكن إذا شاء المتآمر نكرانها ومن “المتسلقين على الثقافة” حتى يشار إليهم بالبنان أنهم مثقفون! عرفوها لتحديدها وتحييدها؛ وقالوا: “لا نؤمن بنظرية المؤامرة”؛ حيث لا يعرفونها إلا من أجل النكران والاستنكار، أو كما يسمونها الشماعة تسطيحاً للمؤامرة والمتآمر.

نعم هناك مؤامرة أيها القارئ الكريم.. مؤامرة على علماء الأمة، وعلى المشروع الإسلامي؛ حيث استغلال أكثر الناس سذاجة وعبطاً، وأكثرهم غفلة، وأكثرهم حباً للخيانة، وهم المُعرضون عن هذه المؤامرة كما ذكرنا، إما لغفلة منهم، أو لقلة عقل، أو أنهم جزء من المؤامرة، علموا بذلك أو لم يعلم هؤلاء السذج أو “المستثقفين!”.

يتبع..

 

 

 

Exit mobile version