عباس.. صاحب أقذر سجل سياسي فلسطيني

إن مرور عشر سنوات على وصول محمود عباس إلى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة السلطة الفلسطينية ورئاسة حركة “فتح”، هي محطة مهمة لاستذكار واستحضار تاريخ هذا الشخص، وسجله السياسي والأمني.

إن مرور عشر سنوات على وصول محمود عباس إلى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة السلطة الفلسطينية ورئاسة حركة “فتح”، هي محطة مهمة لاستذكار واستحضار تاريخ هذا الشخص، وسجله السياسي والأمني.

وهي مناسبة للتعرف أكثر على ممارساته خلال الفترة السابقة التي تعتبر من أقسى مراحل العمل الفلسطيني على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية.

ولا شك أن سنوات محمود عباس في السلطة هي من أسوأ السنوات فلسطينياً.

يوصف محمود عباس بأنه صاحب أقذر سجل سياسي في القيادة الفلسطينية للأسباب التالية:

1- لم يقاتل في أي معركة في لبنان أو فلسطين، ولم يشارك في أي عملية ضد الاحتلال، ولم يرفع سلاحاً ضد الاحتلال.

2- لم يحاصَر في أي موقع أو مخيم، ولم يُصَب أو يُعتقل عند “الإسرائيليين” أو أي نظام عربي بسبب المقاومة أو النضال السياسي.

3- لم يلقِ حجراً على الاحتلال، ولم يتعرض لأي إبعاد أو محاولة اغتيال، وليس في عائلته شهيد أو أسير أو جريح أو مبعد.

4- أثناء الاجتياح “الإسرائيلي” للبنان عام 1982م بقي في سورية ولم يأتِ إلى لبنان، لينضم للمقاتلين والمحاصرين.

5- أول من فاوض “الإسرائيليين”، وأول من وضع نظريات وأسساً للتفاوض مع “الإسرائيليين”، وهو من رعى القيادات الفلسطينية التي فتحت خطوط اتصال مع الاحتلال، وهو ملك التفاوض مع الاحتلال فوق الطاولة وتحتها.

6- اعترف بـ”إسرائيل” وأقر بشرعية وجودها ولم يمانع قيام دولة يهودية. 

7- تآمر على إسقاط ياسر عرفات وتجريده من صلاحياته وصولاً إلى قتله، ولم تتهم سلطته أي طرف باغتيال عرفات ولم تقدم أي رواية متكاملة لاغتياله.

8- في عهده توسع الاحتلال في سيطرته على القدس والضفة وازداد الاستيطان بنسبة 50%.

9- أكثر مسؤول فلسطيني التقى باللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وله تأييد كبير منهم، وهو أكثر مسؤول فلسطيني حظي بدعم اللوبي الصهيوني الأمريكي هناك.

10- أكثر فلسطيني عمل على محاصرة الفلسطينيين وتجويعهم وقطع المرتبات عنهم، وفي عهده أغلقت المعابر بشكل متواصل، ورفض فتحها إلا بسيطرة قواته عليها، أيد علناً البيانات المصرية لتدمير الأنفاق وإغلاق معابر رفح.

11- سجل سابقة في حياته، إذ طلب من الموظفين المنسوبين له في قطاع غزة التوقف عن العمل مقابل استمراره في دفع مرتباتهم، نكاية في حركة “حماس”، وفي مسعى منه لتخريب إدارتها، ولو على حساب خدمة المجتمع وراحة الأهالي.

12- عطل نتائج الانتخابات التشريعية عام 2006م، والانتخابات البلدية، وأغلق المجلس التشريعي منذ عام 2006م إلى اليوم.

13- يستمر في موقع رئاسة السلطة بشكل مخالف للدستور منذ عام 2009م، وهو جاء للسلطة بانتخابات 2005م، وشكَّل جميع الحكومات منذ عام 2007م بشكل مخالف للدستور؛ لأنها لم تُعرض على المجلس التشريعي.

14- استغل مؤسسات السلطة وموقعه في الإثراء غير المشروع، فأفاد أولاده عبر شركات واستثمارات ووكالات، واستخدم الرقابة المالية ضد خصومه السياسيين فقط.

15- نسق مع الاحتلال أكثر من مرة للاعتداء على قطاع غزة، وهو شريك فيما تعرض له القطاع من خراب ودمار وحصار.

16- أكثر مسؤول فلسطيني أساء لنضال الفلسطينيين ومقاومتهم وتاريخهم الوطني، فهو ضد المقاومة وضد استخدام السلاح وضد الصواريخ، ويؤيد المقاومة بإشعال الشموع فقط، وفي عهده قُتل عشرات المقاومين، وتم تسليم المئات منهم للاحتلال، وهو جرَّم المقاومة وزاوج بين تهريب السلاح وتهريب الأموال والمخدرات.

17- تخلى عن فلسطين والقدس وحق العودة، واحتقر كل من يطالب بالعودة وأساء لتاريخ الفلسطينيين، وتنازل عن كل الثوابت، بشكل رسمي.. محمود عباس صاحب أقذر سجل سياسي فلسطيني.

18- قصَّر في واجباته تجاه الأسرى والمعتقلين، ولم يقم بأي خطوات جادة لتحريرهم، وألغى وزارة الأسرى.

19- حلَّ “كتائب شهداء الأقصى”، واشترى سلاحها، وصرف لعناصرها مرتبات ليتوقفوا عن المقاومة.

20- هرب من كل مواجهة سياسية أو عسكرية مع الاحتلال، وهو ملك التنسيق الأمني، وفي عهده سقطت حدود منطقة الحكم الإداري، ويتجول الاحتلال بشكل دائم في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة، ويستبيحها وعناصره الأمنية تتفرج.

21- جبان في تقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

22- عطل كل مشاريع المصالحة والتوافق الفلسطيني، ولم يقم بخطوات جادة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية أو لترتيب البيت الفلسطيني.

23- احتكر الأسماء والألقاب والمواقع أكثر من ياسر عرفات، مع العلم أنه كان ينتقد عرفات بسبب سيطرته على المواقع والمناصب.

 

Exit mobile version