من مثلك يا أبا خالد

في زمان قل فيه ذكر الرجال أصحاب المناقب وأهل المواقف و الخلق الرفيع .. يبرز أناس ليكونوا نماذج واضحة يصعب منافستهم في سباقهم إلى الله تعالى أولا ناهيك عن منافستهم في مناقب الدنيا ..

في زمان قل فيه ذكر الرجال أصحاب المناقب وأهل المواقف و الخلق الرفيع .. يبرز أناس ليكونوا نماذج واضحة يصعب منافستهم في سباقهم إلى الله تعالى أولا ناهيك عن منافستهم في مناقب الدنيا ..

ولست أهلا لذكر مناقب أخي الكبير والحبيب وليد الرويح أبو خالد .. لكني أجد نفسي ما أن أذكره إلا وتتسابق في ذهني مناقبه الكريمة . . فعلى سبيل المثال

1.صبره واحتسابه على ما أصابه منذ قعوده على الكرسي المتحرك منذ أكثر من 30 سنة إلى مراحل مرضه الأخيرة رحمه الله وكأنه يذكرنا بسيدنا أيوب عليه السلام ..

2. صاحب الخلق الرفيع والابتسامة الدائمة ..

3. سباقه إلى الطاعات في حضور الجماعات والحرص على الصفوف الاولى وتتابع العمرات والزيارات

4. بذله الدائم لأصحاب الحاجات في داخل وخارج الكويت

5. تواصله الكبير مع الناس ومشاركتهم افراحهم واحزانهم دون كلل أو ملل يعجز عن فعله الأصحاء

وأذكر حرصه على حضور بعض الدواوين التي تحرص على جلسات الإفطار والذكر إلى آخر أيامه ..

و و و و . . . .

ماذا عساني أن أذكر أو أنسى .. لكنك غادرتنا إلى الكريم سبحانه وتعالى الذي اختارك لجواره بعد أن اختبرك وابتلاك ونظن بربنا خيراً انه جعل لك مكانا عليا بصحبة الأنبياء والصالحين .. لي شخصيا تركت زوايا كثيرة سافتقدك فيها الديوانية. .الخيران .. العمرة .. ولقائك في الرواح والمجيء في كثير من الأحيان

ولكن أسأل الله العظيم باسمه الأعظم الحي القيوم الفرد الصمد الذي جمعنا في هذه الدنيا على دينه ومحبته .. أن يكرمنا وإياك واحبابنا الذين سبقونا إلى جوار من نحب واحبابنا الذين ننتظر معهم لقاء ربنا أحب ما في الوجود لنا ..يج معنا جميعا على منابر من نور تحت ظل عرشه .. وفي الفردوس الأعلى مع الحبيب عليه السلام وجميع الأحباب والكرام ..

فإلى الملتقى هناك يا أبا خالد

نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه

 

Exit mobile version