ملاحظات على جريمة الاغتيال

توقفت طويلا عند الحادث الذي وقع بالمنصورة قبل أيام وذهب ضحيته ابن مستشار بمحكمة استئناف القاهرة، لكن مصادر أمنية رجحت أنه لم يكن مقصودا بالقتل؛ بل كان الهدف مدير العمليات بمديرية أمن الدقهلية لاشتراكه في ملاحقة العناصر الإرهابية مؤخرا.

توقفت طويلا عند الحادث الذي وقع بالمنصورة قبل أيام وذهب ضحيته ابن مستشار بمحكمة استئناف القاهرة، لكن مصادر أمنية رجحت أنه لم يكن مقصودا بالقتل؛ بل كان الهدف مدير العمليات بمديرية أمن الدقهلية لاشتراكه في ملاحقة العناصر الإرهابية مؤخرا.

وعندي عدة ملاحظات على جريمة الاغتيال:

1_ أنها مرفوضة تماما من حيث المبدأ، ومهما كان خلافنا مع النظام الحاكم فليس هذا هو الأسلوب المطلوب لمواجهته.

2_ أن ما جرى بعيدا عن أسلوب الإخوان، وقد عاصرتهم طويلا، وهم في مواجهتهم للنظام المعادي لهم تمسكوا بالسلمية وأعلنوا ذلك مرارا وتكرارا.

3_ تجاوزات النظام البوليسي فاقت الحدود في انتهاكات حقوق الإنسان، والإسلاميين منهم خاصة، لكننا لا نهدف إلى تأديبهم بالاغتيالات بل بإصلاح نظام الحكم الذين يقومون على خدمته، فهذا هو السبيل الوحيد لوقف تجاوزاتهم.

4_ وأخيرا كشفت تلك الجريمة الأزمة العميقة التي يعاني منها قضاء بلادي وتمثل ذلك في التصريحات التي أطلقها رئيس نادي القضاة أحمد الزند؛ مثل قوله الثأر عند القضاة أقوى منه في الصعيد!! فتلك الجملة وحدها تدلك على الحال المتردي الذي وصل إليه قضاء مصر الذي كان شامخا في يوم من الأيام.

Exit mobile version