مبروك للإخوان والسلف كراسي الجامعة !

وأيضاً اكتسحت قائمة الائتلافية مقاعد اتحاد طلبة جامعة الكويت للعام الخامس والثلاثين على التوالي في وقت اشتد فيه ضرب التيارات الإسلامية وتشويه العمل الإسلامي وتصوير اصحابه بالإرهابيين وقطاع الطرق حتى بلغ جنون البعض من المجانين باتهام الحكومة في اي تعي

وأيضاً اكتسحت قائمة الائتلافية مقاعد اتحاد طلبة جامعة الكويت للعام الخامس والثلاثين على التوالي في وقت اشتد فيه ضرب التيارات الإسلامية وتشويه العمل الإسلامي وتصوير اصحابه بالإرهابيين وقطاع الطرق حتى بلغ جنون البعض من المجانين باتهام الحكومة في اي تعيينات جديدة تتم بين حين وآخر في المناصب القيادية واعضاء مجالس الإدارات انهم من الاخوان وبالتالي أصبح كل من لا يعجبهم اخواني يجب استئصاله!

يقولون في الاتحاد قوة لذا جاء اتحاد الاخوان والسلف ومنذ سنوات طوال في الجامعة من خلال قائمتي الائتلافية والاتحاد الإسلامي ليؤكد ضرورة استمرار هذا النهج بتوحيد الصف لمواجهة الحملة القذرة التي تشن ضدهم لاسيما في السنوات العشر الاخيرة بدليل ان المجانين اياهم كانوا ومازالوا يشككون بأعمال اللجان الخيرية لجمعيتي الاصلاح الاجتماعي واحياء التراث الإسلامي بل وفي بقية اللجان العاملة من اجل تجفيف منابع التبرعات التي صوروها بأنها تذهب للإرهاب والكباب لاسيما الى تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)!

على تياراتنا الإسلامية وفي هذا الوقت بالذات نبذ خلافاتهم لصد الهجمات الارهابية المنظمة عليهم ولا يسعنا ونحن نتحدث عن طلبة الجامعة هنا الا ان نوجه نداءنا للروابط الطلابية في جميع الكليات بتوحيد كلمتهم بعيدا عن الخلافات (السخيفة) وصراعات توزيع المقاعد حتى لا تتوافر للاخرين ثغرات ينفذون من خلالها لمقاعدهم!

مبروك مجددا للائتلافية (سلف واخوان) ولا عزاء للتيارات الليبرالية ومن يدعي الوسطية لإسقاط القوائم الإسلامية!

****

على الطاير:

– جميل ان تحذر وزارة الشؤون مجالس ادارات الجمعيات التعاونية من ان عدم الالتزام بآلية شراء الخضار والفواكه من الموقعين المحددين للشراء المباشر من الإنتاج المحلي سيعرضهم للإحالة الى النيابة بتهمة التعدي على الأموال العامة!

لكن الاجمل ان تكمل الشؤون معروفها بتعزيز مكانة المنتج المحلي من الالبان وغيرها لتلزمها بوضعها في الرفوف الامامية لا الخلفية كما تفعل معظم الجمعيات بعد ان تقدم المنتجات المستوردة عليها اتباعا لقاعدة من يدفع اكثر يحتل المواقع الاستراتيجية!

ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!

صحيفة الراي

Exit mobile version