صرخة بلا صوت.. روح تنقذ الروهنجيين

بدأ الأمر منذ ما يقرب من عام ونصف عندما أطلقنا مؤتمرنا الأول للتعريف بالقضية في الكويت كان جهد شبابي خالص بدعم مشكور ومقدر من صاحبة الضمير الإنساني الشيخة فريحة الأحمد ، استهدف المؤتمر التعبير عن الوضع الحقوقي لأقلية مستضعفه هم أهلنا في بورما ” ميانم

بدأ الأمر منذ ما يقرب من عام ونصف عندما أطلقنا مؤتمرنا الأول للتعريف بالقضية في الكويت كان جهد شبابي خالص بدعم مشكور ومقدر من صاحبة الضمير الإنساني الشيخة فريحة الأحمد ، استهدف المؤتمر التعبير عن الوضع الحقوقي لأقلية مستضعفه هم أهلنا في بورما ” ميانمار حالياً ” .

هنا وبعد مرور الأيام نعيد الانطلاق ولكن بعد خطوات تعددت وتنوعت حيث عقد مؤتمر أخر هو مؤتمر ( الروهنجيا ازمة الضمير العالمي ) وهو انطلاقة حقيقية للتركيز على المأساة الحقوقية التي يتعرض لها أقلية الروهنجيا وبمشاركة فاعلة  من مجموعة من النشطاء والإعلاميين وبدعم ورعاية وتكفل من قبل الجمعية الكويتية لحقوق الإنساني التي أصبحت الحاضن المؤسسي للعمل من أجل هذه القضية .

عودة لصرخة بلا صوت

الآن توسعت الدائرة وأصبح التحرك أكثر نوعية وجديدة بعد أن استطعنا بفضل الله وكرمه أن نجمع الأيادي لتتكاتف الجهود لننطلق باتجاه أهلنا وإخواننا في ميانمار فقد تم وضع خطة متكاملة لإغاثة اللاجئين الروهنجيين في الهند حيث تشمل الحملة في مرحلتها الأولى على ثلاث جوانب

أولاً الجانب الإنساني وتتكفل به جمعية فهد الأحمد بما لها من خبرة وجهود مباركة في مساندة ودعم مسلمي الروهنجيا وستقوم مشكورة ضمن الحملة بتنفيذ برنامج إغاثي متكامل يستهدف مسلمي الروهنجيا الفارين من جحيم القتل والتنكيل إلى مأساة اللجوء والتشريد في الهند .

ثانياً الجانب الحقوقي : وهو النشاط الذي ستتكفل به الجمعية الكويتية لحقوق الإنساني وسيكون دورها منصباً على نقل واقع هؤلاء المستضعفين وإيصال صوتهم الضعيف المنكسر إلى العالم أجمع عبر مؤسساته الإنسانية والحقوقية وفي مختلف المحافل التي سنسعى للوصول لها من واقع مسئولية اوجبنا على أنفسنا أن نتحملها كاملة نصرة لمستضعف وإغاثة لضعيف .

ثالثاً الجانب الإعلامي والذي ستتولاه مجلة المجتمع الكويتية وذلك كونها صاحبة سبق في تبني القضية إعلامياً عبر مجموعة من الكتابات والتحقيقات التي كان لها أثر كبير في التعريف بالقضية وتوثيقها ونشرها وهي ستكون مركزاً إعلامياً للحملة تقوم على توثيق أخبارها وفاعلياتها ونشر تفاصيلها فالإعلام هو الكلمة وهو البيان .

وأخيراً ربما هذه الجهود اقتصرت على جهود المؤسسات الثلاثة لكن هناك جهة أخرى هي ركيزة الحملة ومحور أساسي فيها هي أنتم أصحاب الضمير الإنساني والقلوب الرقيقة فكل مساهماتكم مرحب بها ودعمكم نحتاجه بقوة من أجل أن نصل لهؤلاء وأن نخفف عنهم وأن نرفع عنهم الظلم وشيء من الألم الذي يعيشونه كل يوم نتحدث عن أكثر من 70 ألف لاجئ بلا مأوى ولا رعاية ولا دعم خرجوا من ديارهم تاركين كل شيء ليذهبوا إلى مجهول اللجوء والتشريد إنهم مسلمون يمدون أياديهم أصواتهم قد لا تكون واصلة إليكم لأنها بلا صوت .

هي دعوة مني للمساهمة في جهود الإغاثة عبر تبرعاتكم ووقفتكم من خلال جمعية فهد الأحمد وأقام الحملة موجودة ويمكن ذلك بالاتصال على

إننا نواجه تحدي إنساني حقوقي واسأل الله أن نكون على قدر المسؤولية وأن نقدم لهؤلاء من يمكنهم من إطلاق صرختهم بقوة تقديراً ودعماً لمعاناتهم التي طال الزمان بها بلا ذنب ولا جرم فقط كونهم ينتمون إلى دين لم يتخلوا عنه ولم يتركوه 

Exit mobile version