حتى تقتل “الإرهاب”.. “شغّل” نفسك!

في فن البرمجة اللغوية العصبية حتى تطور نفسك عليك أن تتخذ “الإيجابية” طريقاً تسير عليه، مقابل أن تحطم “السلبية”

في فن البرمجة اللغوية العصبية حتى تطور نفسك عليك أن تتخذ “الإيجابية” طريقاً تسير عليه، مقابل أن تحطم “السلبية” وتكسر حواجزها وكل ما يمت لها بصلة!

إذا قلنا: إن الإيجابية هي الاهتمام بالجانب الإيجابي فكراً وقولاً وممارسة،  فالسلبية هي ضد وعكس الإيجابية.

لابن القيم كلام رائع في مسألة الخواطر السلبية التي يتجاوب معها الإنسان ولا يقاومها حيث يقول:

دافع الخطرة،  فإن لم تفعل صارت شهوة، فإن لم تدفعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركها بغيرها صارت عادة فيصعب عليك تركها”!!

السلبية إذن هي إرهاب داخلي يقتل قدراتك أو “ينكد” عليك حياتك،  وحتى تتخلص منه وتقاومه “شغل” نفسك في المفيد واشغلها بالإيجابية.. وعلى سبيل التمثيل..

تجاهل الرسائل السلبية التي تأتيك من الأقربين لك كزملائك وأصدقائك،  فقد ينقلون لك عدوى “السلبية” بقصد أو بدون.. ومن هذه الرسائل: غيرك كان أشطر”!! “وش الفايدة”!! “قديمة”!!

ومن طرق ترك “السلبية” الابتعاد عنها وقطعها وعدم الاستطراد مع الفكرة،  وفي نواهي القرآن الكريم كالنجوى الممنوعة قال: إِنَّمَا ٱلنَّجْوَىٰ مِنَ ٱلشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ…”.

فهدف التناجي زرع الحزن لذا كانت الإيجابية تتمحور في الابتعاد عنها والاشتغال بغيرها!

البحث عن سكن..!

تقول الإحصاءات إن نسبة المواطنين الذين لا يمتلكون “سكناً” تصل 70%،  فهل تصدق وزارة الإسكان في وعدها بحل هذه المشكلة أو على أقل تقدير خفض هذه النسبة وتنهي معاناة المواطنين، أم أن السكن سيضاف إلى المستحيلات الثلاث:

أيقنت أن المستحيل ثلاثة .. الغول والعنقاء والخل الوفي! 

 

•عذراً فلسطين…!

بعض الكتاب المغردين،  شكلهم أجروا عقولهم!!

تصور.. إسرائيل تحتل فلسطين من سبعين سنة وهجرت أهلها وقتلتهم وتمارس إرهاباً مسكوتاً عنه دولياً .. ثم يلومون “حماس” لمّا تقاوم الاحتلال!

عذراً فلسطين .. ليس لهم شرف الدفاع عن قضيتك أو مناصرتك ولو كتابياً!!!

غزو المطاعم..

92% من المطاعم في السعودية تعاني من قلة النظافة والعمالة غير المدربة، والتسمم الغذائي يضرب بقوة في المملكة!

ومع هذا لن يختفي سرا المطاعم!

الحل في رأيي يكمن في “تشغيل” مطابخنا التي تضاءل دورها بسبب غزو المطاعم والوجبات السريعة؟ 

ما هي فوائد الغبار..؟

رغم كرهنا للغبار وتمعر وجوهنا عند رؤيته ورغم أضراره،  لكن هل تصدق أن له فوائد؟ 

ذكر ابن خلدون في مقدمته: أن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل، أي من الشتاء إلى الصيف.. تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار.. فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها.. وتتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل أنوفها وبعضها في جوفها وبعضها في أذانها وتميتها.. وأيضا تلفظ الأرض الأمراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء.. فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار!

للتواصل 

تويتر: @alomary2008

 

Exit mobile version