شهدت العديد من الولايات التركية، أمس الجمعة، مظاهرات احتجاجية ضد سياسات الحكومة الصينية بحق مسلمي الإيغور في إقليم تركستان الشرقية.
ودعت للمظاهرات هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية تحت شعار :”كن صوتاً لتركستان الشرقية”.
وبحسب البيان الذي قرأه أمين عام الهيئة دورموش أيدن، في مسجد محمد الفاتح بإسطنبول بعد صلاة الجمعة، أكد على هدفهم تسليط الضوء على سياسات الصين بحق الإيغور.
وأشار إلى أنّ ما بين مليون و3 ملايين من المسلمين الإيغور محرومون منذ عام 2016 من حريتهم، وأنهم يجبرون على العيش في معسكرات.
ودعا أيدن الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها تجاه معاناة المسلمين الإيغور.
وخرجت المظاهرات في معظم الولايات التركية وفي مقدمتها إسطنبول وإزمير وأضنة وغازي عنتاب.
وفي أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، الذي يعد موطن الأتراك الإيغور المسلمين، وتطلق عليه اسم شينجيانغ، أي “الحدود الجديدة”.