إحالة زيدان والأسواني والبرنس للتحقيق بتهمة التطبيع مع العدو.. وعقوبتها الفصل

 

قال مصدر مسؤول باتحاد كتَّاب مصر، أمس الإثنين 21 نوفمبر: إن الأعضاء يوسف زيدان، وعلاء الأسواني، ومنى البرنس (مدرّسة جامعية مفصولة من كليتها لمخالفة التقاليد الجامعية) قد أحيلوا للتحقيق أمام لجنة من الاتحاد؛ بتهمة التطبيع مع العدو، وسيتم فصلهم حال ثبوت تطبيعهم.

وكان يوسف زيدان قد أعلن من قبل أنه على استعداد أن يحاضر في جامعة صهيونية، ودعا إلى إعادة النظر في علاقة المثقفين المصريين بالعدو.

كما أدلى علاء الأسواني بحديث لإذاعة جيش العدو حول رواياته وترجمتها للعبرية.

أما منى البرنس فقد ظهرت في صور مع السفير الصهيوني بالقاهرة، وأعلنت أنها لا ترفض التطبيع، ولا ترفض العلاقة مع العدو.

يُذكر أن الاتحاد لم يقدم طارق إمام الذي ظهر مع صهاينة بمناسبة منحه إحدى الجوائز، وإن كان قد ألغى ندوة لمناقشة رواية له.

وسبق أن قام الاتحاد بفصل الكاتب علي سالم، مؤلف مسرحية “مدرسة المشاغبين” من اتحاد الكتَّاب بسبب التطبيع، وزيارته للكيان الصهيوني، ودعوته للتعامل الطبيعي معه، دون أن يدعو هذا العدو لتنفيذ القرارات الدولية، والجلاء عن الأرض المحتلة.

ولوحظ اتجاه بعض الكتَّاب من المصريين والعرب إلى مغازلة اليهود من خلال الكتابة عنهم و”أنسنتهم”؛ للحصول على جوائز محلية أو إقليمية، بوصف التقرب إلى اليهود في عصر التطبيع أقصر الطرق لنيل الجوائز، فقد منحت جائزة الدولة التقديرية للكاتب كمال رحيم الذي كتب ثلاثية عن اليهود في مصر، وصور يوسف زيدان الحاصل على البوكر، اليهود في صورة زاهية في روايته “النبطي”، بينما صور المسلم بصورة مقززة مقيتة، وفاز الكاتب الليبي المبتدئ محمد النعاس بجائزة البوكر عن روايته “خبز على طاولة الخال ميلاد”، ويتناول فيها قصة يهودي يمثل غاية الإنسانية والوفاء!

Exit mobile version