مسؤولة في مدرسة خاصة بالكويت تروّج للاحتلال الصهيوني.. و”التربية” تحقق

 

في الوقت الذي يشهد فيه العالم أجمع للكويت؛ قيادة وشعباً، بمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، تقوم إحدى المدارس الأجنبية بمنطقة ميدان حولي بالترويج لزيارة الكيان الغاصب لفلسطين، من خلال قول مسؤولة المدرسة (بريطانية الجنسية) للطلاب: “إن “إسرائيل” دولة جميلة وتستحق الزيارة”، وعندما أبلغ الطلاب أولياء أمورهم كانوا على قدر المسؤولية الوطنية والإسلامية، وقام عدد من الطلبة بارتداء “الكوفية” والعلم الفلسطيني كرد على هذه المسؤولة.

وقد فوجئ أولياء الأمور باستدعائهم إلى المدرسة لمخالفة أبنائهم الطلاب للزي المدرسي بعد أن قاموا بارتداء الكوفية والعلم الفلسطينيَّيْن احتجاجاً على ما حدث من قبل المسؤولة.

وأكد بعض أولياء الأمور أن ما حدث من ممارسات غير مسؤولة من بعض المعلمين بالمدارس الأجنبية بشأن الدعوة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني في محاولة لقبولهم أمر يخالف القانون الكويتي الصادر بتاريخ 31 مايو 1964، والقوانين المعدلة له بشأن رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، وفي الوقت الذي تشدد فيه الدولة على المقاطعة ورفض التطبيع، نجد هذه المسؤولة تضرب القوانين الكويتية بعرض الحائط.

بدورها، فتحت الإدارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية تحقيقاً مع المسؤولة على خلفية دعوتها الطلبة لزيارة “إسرائيل”.

ونقلت صحيفة “الراي” عن مصدر تربوي أن إدارة التعليم الخاص ستُوقف المديرة المساعدة عن العمل، فور بدء التحقيق معها اعتباراً من اليوم الإثنين، مشيراً إلى أنه إن ثبتت التهمة بحق المسؤولة، فستواجه إنهاء خدماتها من سلك التعليم في جميع المدارس الأجنبية بالكويت.

هذا، وتحتفظ “المجتمع” باسم المدرسة والمسؤولة البريطانية.

Exit mobile version