أطلقت الكويت حملة وطنية لمحاربة المخدرات من خلال التوعية والمكافحة والمعالجة وتوفير مواقع لعلاج وتأهيل المدمنين بسرية تامة عبر أفضل الكوادر الوطنية مع الاستعانة بالكوادر العالمية.
وذكر مجلس الوزراء، في بيان عقب اجتماعه الأسبوعي أمس الإثنين، أن إطلاق الحملة يأتي لحماية الشباب من هذه الآفة وما يترتب عليها من آثار مدمرة على الجوانب الصحية والأمنية والاجتماعية.
وأشار إلى تكليف وزارة الداخلية بالتنسيق مع كل من وزارة الصحة ووزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الإعلام ووزارة الدولة لشؤون المرأة والطفولة والهيئة العامة للشباب بتنفيذ تلك الحملة.
وأفاد البيان بأن المجلس قرر كذلك تكليف وزير الصحة بتقديم التصورات المناسبة لإنشاء مصحات خاصة لعلاج المدمنين على المخدرات يتوفر فيها أفضل وسائل العالج المتطورة، وذلك انطلاقاً من اهتمام الحكومة وإدراكها للمخاطر الجسيمة المرتبطة بآفة المخدرات التي تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
وأشار إلى حرص الحكومة على دعم الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وأجهزة الدولة المختلفة في سبيل مواجهة هذه الآفة واحتواء آثارها المدمرة على الفرد والمجتمع.
ولفت البيان إلى أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد قدم خلال الاجتماع عرضاً شاملاً حول كافة أبعاد هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة من واقع الإحصاءات والبيانات حول ضحايا المخدرات من الوفيات والمدمنين وكميات المواد المخدرة التي يتم ضبطها والأساليب المتبعة في تهريبها وترويجها داخل البلاد.
وأضاف أن الشيخ طلال الخالد عرض أيضاً خطة الوزارة لتطوير الجهود المبذولة للقضاء على المخدرات والمؤثرات العقلية وعالج المدمنين وتأهيلهم وتوفير الرعاية الصحية لهم.