الاحتلال يعتقل مدير المسجد الأقصى بعد مداهمة منزله بالقدس

 

اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، بعد مداهمة منزله في القدس المحتلة.

وقال شهود عيان لوكالة “الأناضول”: إن قوات من الشرطة حاصرت وداهمت منزل الشيخ الكسواني في بلدة الطور بالقدس المحتلة.

وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال أجرت عمليات تفتيش في منزل الكسواني، وصادرت وثائق وجهاز حاسوب، قبل أن تعتقله.

وذكر مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لوكالة “صفا” الفلسطينية أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والمخابرات داهمت منزل الشيخ الكسواني في بلدة الطور، واستدعته للمنزل، وصادرت عدداً من الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب، ومن ثم اعتقلته واقتادته لمركز التحقيق في المدينة المقدسة.

وأوضح أن اعتقال الشيخ الكسواني جاء على خلفية تصريحاته لوسائل الإعلام، وفضح الانتهاكات “الإسرائيلية” بحق المسجد الأقصى.

وأشار المصدر إلى أن الشيخ الكسواني تعرض، قبل عدة أيام، لتهديدات من مخابرات الاحتلال بإبعاده عن المسجد الأقصى، في حال استمرار تصريحاته لوسائل الإعلام، كونها “تزعج حكومة الاحتلال، وهي غير مقبولة لديها”.

وقالت “هيئة البث العبرية” الرسمية، السبت الماضي: إن السلطات “الإسرائيلية” اتخذت قرارات باعتقال وإبعاد فلسطينيين من المسجد الأقصى استعداداً للأعياد “الإسرائيلية”.

ويأتي اعتقال الشيخ الكسواني في ظل دعوات أطلقتها “جماعات الهيكل” المزعوم تستعد لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية، واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 سبتمبر الجاري، ويستمر حتى أكتوبر المقبل.

وبالتزامن مع الدعوات اليهودية، تصاعدت دعوات فلسطينية إلى ضرورة الحشد والرباط الدائم في “الأقصى”؛ لإحباط مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

Exit mobile version