قال رئيس الحكومة “الإسرائيلية” يائير لابيد: إنه أوعز للجيش و”الموساد” (جهاز الاستخبارات الخارجية) الاستعداد لأي سيناريو محتمل، وذلك على خلفية قرب توقيع الاتفاق النووي بين القوى العظمى والولايات المتحدة وإيران.
وأكد لابيد، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن قادة الجيش و”الموساد” تلقوا إيعازاً بالقيام بالاستعدادات اللازمة لمواجهة أي سيناريو، مضيفًا، سنكون جاهزين للتحرك من أجل الحفاظ على أمن “إسرائيل”، حسب قوله.
وأضاف أن “إسرائيل” تخوض منذ أكثر من عام كفاحًا دبلوماسيًا متعدد الأبعاد، بغية منع إعادة التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، واصفاً الاتفاق الجديد بأنه ليس جيداً.
وأشار إلى أن “مهمتنا الدبلوماسية منذ أول يوم هي مكافحة هذا الاتفاق بكل قوتنا، ولكن بدون الإساءة لعلاقاتنا الإستراتيجية مع الولايات المتحدة”.
إلى ذلك، قالت القناة “12” العبرية، مساء أمس: إن لابيد سيقدم، مساء الإثنين، إحاطة أمنية لزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، مع اقتراب توقيع الاتفاق النووي بين إيران والغرب.
وعارضت “إسرائيل” الاتفاق الدولي الأول مع إيران في العام 2015، حتى انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عام 2018.
ومنذ شهور؛ يتفاوض في العاصمة النمساوية فيينا دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بشأن صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.