قيادي في “حماس”: مجزرة نابلس امتداد لعدوان “إسرائيلي” متواصل

 

اعتبر عضو قيادة “حماس” في إقليم الخارج هشام قاسم أن المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة نابلس، تشكل امتداداً لعدوان “إسرائيلي” متواصل، يستهدف أبناء شعبنا في كل مكان.

وقال قاسم، اليوم الثلاثاء: إن العملية جاءت بعد أيام من عدوان سافر ومجازر بشعة، واغتيالات دامية في غزة وجنين.

ووصف القيادي بـ”حماس” الأراضي الفلسطينية بكل جغرافيتها بأنها حصون للمقاومة تستهدف الاحتلال، وتثخن فيه الجراح، مما دفعه لارتكاب هذه المجازر.

وتابع: جريمة اليوم في نابلس تؤكد أن سياسات الاحتلال الاستئصالية ضد المقاومة تعبير عن قلقه منها، وخشيته من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، نتيجة لجرائمه ضد أبناء شعبنا.

وأشار إلى أن المقاومة التي تواجه كل هذه الإجراءات الصهيونية لن تسمح للاحتلال بفصل مكونات الجغرافيا الفلسطينية عن بعضها.

وأكد قاسم أن جرائم الاحتلال واستمرار عدوانه يستدعي أن يتوقع ردوداً طبيعية ومشروعة، من كل مكان يتواجد فيه شعبنا الفلسطيني، مؤكداً أن ما حققته معركة “سيف القدس” من توحيد الفلسطينيين، في إطار معركة موحدة ضد الاحتلال، ما زالت مفاعيله قائمة، حسب وصفه.

واستشهد 3 فلسطينيين، وأصيب 40 آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتفجيرها منزلاً تحصن به مقاومون.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهداء هم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه.

Exit mobile version