طالبت مديرية الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بإمدادها بمعدّات الإنقاذ اللازمة لأداء مهامها في القطاع الذي يتعرّض لعدوان صهيوني لليوم الثالث على التوالي.
وقال محمود بصل، المتحدث الرسمي باسم المديرية، خلال مؤتمر صحفي عقده بمجمّع الشفاء الطبي بمدينة غزة: إن مديريّته تواجه نقصاً حاداً في معدّات الإنقاذ اللازمة لأداء أعمالها.
وأضاف: المعدّات المتواجدة لا ترقى لحجم الدمار الكبير الذي تعرّض له شعبنا خلال العدوان.
وأردف قائلاً: إن طواقم الدفاع المدني عملت خلال أيام العدوان باستخدام معدّات متواضعة، وواجهت صعوبات كبيرة خلال العمل.
وأوضح أن الطواقم قضت ساعات طويلة في بعض مهمّات الإنقاذ بسبب نقص المعدّات.
وكانت مديرية الدفاع المدني قد ذكرت في مناسبات مختلفة أنها تواجه عجزاً حاداً في المعدات والآلات والمركبات اللازمة لأداء أعمالها، التي تقول: إن “إسرائيل” تمنع دخولها لقطاع غزة.
ولليوم الثالث على التوالي، يواصل الاحتلال شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة الماضي، ضد أهداف قال: إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.
وأسفرت هذه الغارات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 31 فلسطينياً بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 265 آخرين بجراح مختلفة.
في المقابل، تواصل “سرايا القدس”، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الصهيونية المحاذية للقطاع.