“حدس”: استمرار العدوان على غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي

 

أدانت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)، اليوم السبت، العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.

وقالت الحركة، في بيان لها: يأبى الكيان الصهيوني الغاشم إلا أن يواصل بين الفينة والأخرى ممارساته وانتهاكاته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مخلفاً عشرات الضحايا من الشهداء‏ والمصابين الأبرياء من بينهم نساء وأطفال؛ فضلاً عن أعمال التخريب والتدمير والاستهداف للبنى التحتية والمنشآت والمرافق الخاصة والعامة.

وأضافت أن هذا العدوان البربري الهمجي على أبناء غزة يأتي في إطار سلسلة ممنهجة من الانتهاكات البشعة بحق المدنيين العزل، وفي خرق صارخ وسافر لجميع المواثيق والقوانين والقرارات الدولية والأعراف الأخلاقية والإنسانية.

وأكدت الحركة الدستورية أن استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة المحاصر منذ 15 عامًا براً وبحراً وجواً يُعد وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء.

وتساءلت الحركة الدستورية: كيف يُسمح لهذا الكيان الإرهابي الغاصب الذي أمن العقوبة أن يتصرف كَقوة مارقة فوق المحاسبة وفوق المواثيق الدولية؟

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان الآثم والعمل على حماية الشعب الفلسطيني وصون حقوقه العادلة واحترام خياراته المستحقة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت أنه من منطلق التزامها الثابت والمبدئي بمواصلة دعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني، تعلن الحركة الدستورية تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى الاحتجاج على العدوان الصهيوني السافر بكل الصور والأساليب السلمية، وإدانة كل أشكال الصمت والتخاذل الدولي تجاه جرائمه النكراء.

كما دعت الحركة الدستورية الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لردع الاحتلال عن مواصلة ممارساته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني ووقف كل صور وأشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب.

وحيت الحركة الدستورية الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة آلة الغطرسة والعربدة الصهيونية.

Exit mobile version