أكد القائم بأعمال السفارة الكويتية في جمهورية إندونيسيا عبدالله الفضلي أن ما تقدمه الكويت من أعمال خيرية يمثل ترجمة وتأكيداً على الدور الإنساني للكويت التي جبل أهلها على الخير والعمل الإنساني في مختلف بقاع الأرض وكرمها العالم بأنها مركز للعمل الإنساني.
وقال الفضلي، أثناء استقباله وفد نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي الذي يترأسه مدير إدارة الإغاثة خالد مبارك الشامري: إن دور دولة الكويت الإنساني مستمر في ظل الرعاية الكريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه.
الشامري: نجاح العمل الخيري الكويتي في تحقيق بصمات واضحة حول العالم هو نتاج عوامل عديدة
وأثنى الفضلي على جهود نماء الخيرية التي تقوم بالتنسيق المباشر الدائم مع وزارة الخارجية الكويتية لتنفيذ مشروعاتها، مؤكداً مساندة سفارة الكويت في إندونيسيا للعمل الخيري بتوجيهات من الحكومة الكويتية ووزارة الخارجية، مشيراً إلى أن الأعمال الخيرية التي تقوم بها المؤسسات الخيرية بدولة الكويت هي محل تقدير ورعاية من الجانب الإندونيسي على المستوى الرسمي والشعبي في ظل تقديمها تحت غطاء رسمي وقانوني عبر منظومة العمل الخيرية والإنساني في وزارة الخارجية الكويت، مؤكداً دعم سفارة دولة الكويت في إندونيسيا لكافة الجهود الخيرية والإنسانية وتذليل العقبات أمامه.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية خالد مبارك الشامري: إن أهل الكويت أثبتوا بحبهم للعمل الخيري ودعمهم له أنهم أصحاب رسالة إنسانية، وأنهم يدركون قيمة العمل الخيري بوصفه تجارة مع الله سبحانه وتعالى، وأن مردود هذه التجارة على الوطن خير واستقرار، فكم من فقير لهج بالدعاء للكويت وأهلها وبث هذه الروح في نفوس أبنائنا واجب علينا.
وأضاف الشامري: دولة الكويت غدت بفضل الله ثم بدعم القيادة السياسية من أهم الدول المانحة في العالم لرعايتها مسيرة العمل الخيري والتنموي، وإطلاقها المبادرات الإنسانيّة تلو الأخرى لإغاثة الشعوب المنكوبة، مبيناً أن هذه المكانة الخيريّة الرائدة لدولة الكويت توجب عليها الاستمرار في هذا النهج الإنساني بالتعاون مع شركائها للاضطلاع بمزيد من الأدوار المحوريّة في إغاثة المنكوبين ومواجهة الاحتياجات المتزايدة للشرائح الفقيرة سعياً نحو عمل إنساني أفضل.
وبين الشامري أن نجاح العمل الخيري الكويتي في تحقيق بصمات واضحة حول العالم، هو نتاج عوامل عديدة، ومنظومة متكاملة يأتي على رأسها دعم القيادة السياسية إضافة إلى المؤسسات الخيرية ووزارتي الخارجية والشؤون ودعم المتبرعين، وما جُبل عليه الشعب الكويتي من حب للعطاء والبذل والإنفاق، بالإضافة إلى التطور المؤسسي للعمل الخيري ومواكبته للمستجدات.