دعاة وأكاديميون كويتيون يطلقون وسم “علمتني الهجرة النبوية” لتسليط الضوء على الدروس المستفادة

 

أطلق دعاة وأكاديميون كويتيون بمناسبة انطلاقة العام الهجري الجديد 1444هـ هاشتاج “علمتني الهجرة النبوية” لتسليط الضوء على أهم الدروس المستفادة من حادثة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال رئيس تحرير مجلة “المجتمع” م. سالم القحطاني: علمتني الهجرة النبوية أن أتعلم من سيرته ﷺ وأجعلها مرجعاً لي في حياتي، فهو الأسوة والقدوة، حبيبي رسول الله ﷺ.

وكتب الكاتب عبدالعزيز الفضلي: علمتني الهجرة النبوية أن نُصرة الدّين مسؤولية الجميع؛ رجالاً ونساء وأغنياء وفقراء، كل بحسب طاقته وقدرته.

وقال علي العبيدلي، في ذكرى الهجرة النبوية: إن الدفاع عن النّبي ﷺ واجب على كل مسلم.

وأضاف العبيدلي: في الهجرة نام عليٌّ في فراشه، وتكفّلت أسماء بإيصال الطعام له ولأبيها، وكان عامر بن فهيرة يمحو آثارهما من الطريق، وعبدالله بن أبي بكر ينقل خبر قريش لهما.

وأوضح د. فيصل مندني، خطيب جامع منيرة الخالد، أن من أهم الدروس المستفادة من حادثة الهجرة أنها مستمرة غير منقطعة، ومشروعة في حق من لا يستطيع أن يمارس شعائر دينه أو يعاني ذلاً أو تسلطاً من أعداء الله عليه.

أما الأكاديمي د. وليد العنزي فقال: علمتني الهجرة النبوية أن عناية الله فوق كل مكر، وحفظ الله لا يمسّه غدر، والحزن لا يعرف طريقه إلى قلبٍ موقن بالله وبحسن الظن به وجميل التوكل عليه.

وأشار عيسى الهاجري، إمام مسجد ظافر الهاجري، إلى أن طريق المصلحين ليس مفروشاً بالزهور، ولا معطراً بالرياحين، وإلا لسلكه كل الناس، مضيفاً أن الدين مقدم على كل شيء، ولا قدسية لغيره لا وطن ولا قبيلة ولا حزب ولا جاه ولا سلطان ولا مال ولا ولد.

وكتب أستاذ كلية الشريعة بجامعة الكويت د. علي الجعفري: علمتني الهجرة النبوية أن الله تعالى كافٍ نبيه فاطمئنوا، وناصرٌ دينه فطيبوا نفساً، وجاعل العاقبة لأوليائه وأصفيائه.

وقالت الأكاديمية د. فاطمة اللميع: علمتني الهجرة النبوية أن الصدق في الأرض ولو كان ما بين الصخور يتجاوز السماوات والأرض ويعود بأطيب عاقبة في الدنيا والآخرة.

Exit mobile version