تعد الموعظة الحسنة وسيلة مهمة من وسائل الدعوة إلى الله، وبين الإسلام عظم مكانتها وقوة أثرها في النفوس، فهي وظيفة الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام ومن أبلغ وأفضل صور التواصي بالحق.
لذلك من الأمور المهمة التي ينصح بها لأداء الموعظة، ما يلي:
١- عند دخولك مجلس أو ديوانية لا تبدأ أي موعظة أو درس أو قراءة حتى تستأذن من صاحب المكان.
٢- إذا كنتم خارجين رحلة أو (كشتة) لا تبدأ أيضًا وتُفاجئ الموجودين حتى تستأذن من مسؤول الرحلة.
٣- إن لم يكن هناك مسؤول فاستشر الموجودين بأنك ستقرأ لهم بعد الصلاة الفلانية، ولا تفعل ذلك من نفسك.
٤- إذا رأيت الملل لدى البعض أو الحرج رغبة بمغادرة المجلس فاجتز ولا تُطيل، إلا إن كنتم قد اتفقتم على الوقت مسبقًا.
٥- إن كنتم مجموعة من الأصحاب مستمرين في اللقاءات والمجالسة فاقترح عليهم قراءة من كتاب، أو خواطر وفق جدول مرتب.
٦- لا تفعل أي شيء من نفسك، كن دائماً صاحب مبادرة للدروس بهدف الاستشارة والتشجيع وبيان فضلها وثوابها العظيم عند الله عز وجل قبل أي شيء، وأنها سبب من أسباب دخول الجنة.
٧- لا تطرح مواضيع شرعية خلافية أو تحمل وجهة نظر واحدة حفاظًا على المحبة وعلى قلوب الجالسين.
٨- لا تتعرض لجماعات أو أشخاص ولتكن مواضيعك عامة لإخوانك المسلمين.
٩- اختر مواضيع تناسب فكر وعقول الجالسين، وابتعد عن الأمور العلمية الثقيلة والتي لها أهلها ومختصّيها.
١٠- املأ الدرس بالنصوص والآثار الصحيحة، ولا بأس بذكر خلافها مع تبيان ضعفها للجالسين، خصوصًا في ما يخص فضائل الأعمال.