السودان: 79 قتيلاً في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق

 

أعلنت وزارة الصحة السودانية ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية المتواصلة منذ الجمعة في ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد إلى 79 قتيلاً و199 إصابة.

وأفادت الوزارة، في بيان، أمس الإثنين، بأن إجمالي الوفيات بولاية النيل الأزرق بلغ 79 حالة بينها 8 حالات داخل المستشفيات و71 خارجها.

وجاء الإعلان بالتزامن مع أعمال عنف أخرى بولاية كسلا شرقي البلاد، أدت إلى حرق مقرات حكومية وأسواق تجارية، فضلاً عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 16 آخرين بحسب ما أفاد ضابط أمن وطبيب في مدينة كسلا لوكالة “الأناضول”.

وذكرت وزارة الصحة في البيان أنها أرسلت طائرة إسناد طبي ضمت فريقاً يتكون من 11 اختصاصياً، وأجهزة ومعينات و5 أطنان من الأدوية إلى ولاية النيل الأزرق.

وأكدت الوزارة، وفق البيان، ضرورة الإسراع بتقديم العون الإنساني للمتضررين من الأحداث التي شهدتها النيل الأزرق وإجلاء الحالات الحرجة لولاية الخرطوم لعلاجها.

وكانت السلطات السودانية أعلنت، الجمعة الماضي، عن مقتل 31 شخصاً وإصابة 39 آخرين في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق، لتعلن السلطات المحلية بعدها حظر التجوال مساء في مدينتي الدمازين والروصيرص إلى حين استتباب الأمن.

ووقعت الاشتباكات القبلية إثر دعوات من قبيلة “الهمج” لطرد قبيلة “الهوسا” من ولاية النيل الأزرق، باعتبارهم “سكاناً غير أصليين” فيها، بعد أن طالبوا بإمارة لهم بالولاية.

وقرر مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، تعزيز القوات الأمنية بولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد، والتعامل الحازم والفوري مع حالات التفلت والاعتداءات على الأفراد والممتلكات.

Exit mobile version