احتجاجات في المغرب ضد زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني

 

تظاهر عشرات الحقوقيين بالمغرب، أمس الإثنين، أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط؛ احتجاجاً على زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني أفيف كوخافي.

وتأتي الوقفة الاحتجاجية استجابة للدعوة التي أطلقتها مجموعة “العمل الوطنية من أجل فلسطين” (مدنية)، المناهضة للتطبيع بالبلاد.

والزيارة هي الأولى من نوعها له إلى المغرب، وتستغرق 3 أيام.

وردد المتظاهرون خلال الوقفة شعارات منددة بالزيارة والتطبيع مع الاحتلال، مثل “صهيوني يا ملعون.. فلسطين في العيون”، و”صهيوني صبرك صبرك.. فلسطين تحفر قبرك”.

كما ردد المتظاهرون شعارات “الشعب يريد إسقاط التطبيع الشعب يريد تجريم التطبيع”، و”لا لا ثم لا للتطبيع والهرولة”.

وقال رئيس المرصد الوطني لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان: إن الوقفة تمثل “إدانة لزيارة مجرم الحرب”، وفق تعبيره، “وفي ذمّته دماء آلاف الفلسطينيين اللبنانيين والعرب”.

وأضاف، في تصريح لـ”الأناضول”: “هذا (كوخافي) مكانه المحكمة لتقول العدالة فيه كلمتها وينال جزاء ما اقترفت يداه الملطخة بدماء الأبرياء”.

وكان الجيش الصهيوني أعلن، أمس الإثنين، عن الزيارة في بيان، وقال: إنها تضاف إلى اللقاءات ومجالات التعاون التي تحققت في الفترة الأخيرة، في إطار تعزيز التعاون العسكري والأمني بين “إسرائيل” والمغرب.

ولفت الجيش إلى أن المتوقع أن يلتقي كوخافي كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية المغربية.

وفي نهاية نوفمبر 2021، وقّع الكيان الصهيوني والمغرب مذكرة تفاهم أمنية.

وهدفت مذكرة التفاهم لتنظيم التعاون الاستخباراتي والمشتريات الأمنية والتدريب المشترك.

وعلّق موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري حينها بالقول: هو أول اتفاق من نوعه بين “تل أبيب” ودولة عربية على الإطلاق.

وفي 10 ديسمبر 2020، أعلن الكيان الصهيوني والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد 20 عاماً من تجميد المغرب لها عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

Exit mobile version