أفاد مصدر أمني صومالي لوكالة “الأناضول” أن تفجيراً انتحارياً استهدف فندقاً بمدينة جوهر في ولاية هيرشبيلي، جنوبي البلاد، أدى إلى إصابة 10 أشخاص على الأقل، بينهم وزيران، اليوم الأحد.
وقال عبدي ورسمي، وهو ضابط في الشرطة: إن الحصيلة الأولية تشير حتى الآن إلى إصابة 10 أشخاص، بينهم وزير الصحة في هيرشبيليي عبدي معلم، ووزيرة المرأة في الولاية عائشة خليف.
وأضاف لـ”الأناضول” أن التفجير ألحق أضراراً مادية جسيمة بأجزاء من فندق “نور دوب” والمباني القريبة منه.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني للوكالة أن تفجيراً ناتجاً عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري وقع عند مدخل فندق نور دوب، الذي يقيم فيه وزراء ونواب في ولاية هيرشبيلي.
وأضاف المصدر، طالباً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن التفجير سمع دويه في معظم أحياء المدينة الواقعة على بعد 90 كم شمالي العاصمة مقديشو.
وحتى الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش، لم تصدر السلطات الصومالية بياناً بشأنه، فيما أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت الحركة، في بيان نشرته عبر موقع صومالي “ميمو” المحسوب عليها: إن أحد مقاتليها نفذ عملية وصفتها بـ”الاستشهادية”، واستهدف فندقا كان يقيم فيه وزراء ونواب في ولاية هيرشبيلي المحلية، دون مزيد تفاصيل.
ويخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد “حركة الشباب” المسلحة التي تأسست مطلع عام 2004، وهي تتبع فكرياً لتنظيم “القاعدة” وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.