البرهان يعلن عدم مشاركة الجيش السوداني بالحوار لحل الأزمة السياسية

 

أعلن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، أمس الإثنين، أن المؤسسة العسكرية قررت عدم المشاركة في المفاوضات الجارية حالياً لحل الأزمة السياسية في البلاد.

وقال البرهان، في خطاب بثه “التلفزيون الرسمي”: إنه بعد تشكيل الحكومة التنفيذية سيُحل مجلس السيادة، ويُشكل مجلس أعلى للقوات المسلحة يتولى القيادة العليا للقوات النظامية، ويكون مسؤولاً عن مهام الأمن والدفاع وما يتعلق بها من مسؤوليات بالاتفاق مع الحكومة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، مارست الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة دول شرق ووسط أفريقيا للتنمية (إيغاد) عبر ما يعرف باسم “الآلية الثلاثية”، ضغوطاً لإجراء حوار مباشر بين العسكريين والمدنيين، إلا أن كتل المعارضة الرئيسة، مثل قوى الحرية والتغيير وحزب الأمة، رفضت المقترح.

وأتت قرارات البرهان بينما يواصل مئات السودانيين اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي في شوارع الخرطوم وضواحيها للمطالبة بحكم مدني وإنهاء الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش العام الماضي، وفق وكالة “فرانس برس”.

ومنذ الانقلاب، قتل 114 متظاهراً أحدهم قضى السبت الماضي بعدما أصيب “في الرأس بعبوة غاز مسيل للدموع في مواكب 16 يونيو”، كما ورد في بيان لجنة الأطباء.

وقال البرهان: إن حق التعبير عن الرأي مكفول للجميع، لن تقف قواتكم المسلحة في طريقه.

وتابع: وإننا إذ نترحم على أرواح الشهداء نتأسف لسقوط الضحايا من كل الأطراف، ونؤكد تقديم المتورطين في إزهاق الأرواح للعدالة.

Exit mobile version