وفاة أحد اعمدة القراءة في القرن الخامس عشر الهجري تغمده الله بواسع رحمته

عن عمر يناهز 47 عاما، غيب الموت صباح اليوم أمس السبت الشيخ محمود خليل القارئ، إمام جامع القبلتين في المدينة المنورة وإمام المسجد النبوي الشريف المكلف سابقا.

وتعرض الشيخ لوعكة صحية أُدخل على أثرها إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، ومن المقرر أن تقام الصلاة على الفقيد بعد صلاة مغرب اليوم السبت بالمسجد النبوي الشريف، وفقا لوسائل إعلام محلية سعودية.

ونعى العلماء في العالم الإسلامي، الفقيد الشيخ محمود خليل القارئ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث اجمعوا على الخصال التي كان يتمتع بها الفقيد الذي وصفوه بفقيد الامة الإسلامية.

من يكون الراحل خليل القارئ؟

ولد الشيخ محمود خليل عبد الرحمن القارئ في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 1975 وسط أسرة محافظة تهتم بتعليم الدين الإسلامي، حيث أن والده هو الشيخ خليل عبد الرحمن، أحد أهم مؤسسي حلقات تحفيظ القرآن في المدينة المنورة.

تتلمذ الشيخ محمود خليل على يد والده، بالإضافة إلى ذلك حصل الشيخ على شهادات عديدة بالقرآن الكريم، حيث كان آخر مناصبه قبل مماته هو إمام المسجد النبوي وجامع القبلتين والمشارك في مسجد قباء في المدينة المنورة والمسجد النبوي.

حصل الشيخ محمود خليل على درجة البكالوريوس من كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، ويعد من أبرز الشخصيات في العالم العربي وفي المدينة المنورة.

هناك عدد كبير من الإنجازات للشيخ، بينها أنه حفظ كتاب الله القرآن الكريم في سن العاشرة من عمره، وبالتالي حصل على شهادة لتحفيظ القرآن في المدينة المنورة من الجمعية الخيرية، وحاز على إجازة القراءات السبع، وقام بإعداد برنامج في ظلال القرآن.


عبداللطيف آل الشيخ ينعاه
من جهته، نعى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الراحل، وقال عبر حسابه في “تويتر”: “تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة الشيخ محمود خليل القارئ، إمام مسجد القبلتين والحرم النبوي المكلف، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وجزاه كل خير بما قدم، ونقدّم العزاء الصادق والمواساة لأسرته ومحبيه، ونسأل الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

حياته
يذكر أن محمود خليل القارئ هو إمام المسجد النبوي وإمام جامع القبلتين في المدينة المنورة، من مواليد المدينة المنورة، تمكن الشيخ أبو إبراهيم من حفظ كتاب الله وهو في العاشرة من عمره، كما حصل على إجازة في القرآن الكريم من والده المقرئ الشيخ خليل القارئ، وتلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في المدارس الخاصة بتحفيظ القرآن الكريم في المدينة المنورة، وتمكن من إتمام دراسة البكالوريوس في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.

Exit mobile version