مصر.. اكتشاف مطبِّع آخر في مجال الأدب بعد علاء الأسواني

 

قبل أسابيع، كشفت أجهزة الدعاية الصهيونية عن حوار أجراه طبيب الأسنان علاء الأسواني مع إذاعة الجيش النازي اليهودي، أبدى فيه تقديره للأدب الذي يكتبه اليهود في فلسطين المحتلة، وكان واضحاً أن الأسواني يغازل الغزاة من أجل ترجمة رواياته إلى العبرية، والحصول على جائزة “نوبل” الذي يمر الطريق إليها وإلى الجوائز العالمية الأخرى مثل “البوكر”، بالتعاطف مع الغزاة الصهاينة، وأنسنة اليهود الذين عاشوا في البلاد العربية وهربوا منها إلى فلسطين المحتلة!

في الأسبوع قبل الماضي، أعلن اتحاد الكتَّاب في مصر تأجيل ندوة حول رواية لكاتب شاب اسمه طارق سيد إمام، اسمها “ماكيت القاهرة”، كان من المقرر مناقشتها في 7 يونيو الجاري، وعرف الاتحاد أن الشاب المذكور قام بالتطبيع مع الغزاة اليهود بالمشاركة في إحدى الجوائز، والتقطت له بعض الصور مع كاتب يهودي، ولكن الشيوعيين المصريين هاجموا اتحاد الكتَّاب لتأجيل الندوة، ونفوا تطبيع الشاب المذكور مع العدو!

وقد وجه الكاتب صبري ممدوح رسالة إلى اتحاد الكتَّاب عبر صفحته على “فيسبوك” لمعاملة الشخص المطبع مثلما تعامل من قبل مع الكاتب الراحل علي سالم الذي طبع مع العدو وتم فصله من الاتحاد.

 https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10225361531804012&id=1195233521

وبيّن أنه اكتشف أن طارق إمام حصل عام 2013 على “جائزة متحف الكلمة”، ومن ضمن اللغات التي تشارك في الجائزة اللغة العبرية، وفاز بالجائزة الثالثة، وظهر في حفل استلام الجوائز مع الصهيوني الفائز الآخر، وأبدى صبري ممدوح استعداده للحساب والعقاب والمساءلة إن كان غير صادق.

يذكر أن سيد إمام، والد طارق، كان من ضمن الفصائل الشيوعية، وعمل مترجماً إلى جانب تدريس اللغة الفرنسية في مدارس محافظة البحيرة، وكرمته إحدى الدول العربية في العام الماضي، ومنحته مبلغاً كبيراً!

Exit mobile version