أعلنت، مساء أمس الثلاثاء 7 يونيو، جوائز الدولة المصرية السنوية للتفوق، والتقديرية والنيل للمصريين، والعرب التي فاز بها الكاتب العراقي الراحل قيس العزاوي، أما النيل للمصريين فقد فاز بها في الآداب الشيوعي الحكومي إبراهيم عبدالمجيد، في مواجهة كاتب النظام فاروق جويدة.
وقد حصل على الجائزة في مجال الفنون المخرج داود عبدالسيد، وفي مجال العلوم الاجتماعية نقيب المحامين الراحل رجائي عطية.
أما الجائزة التقديرية، فقد فاز بها في مجال الفنون الممثل رشوان توفيق، ود. سهير ذكي حواس، واسم د. أحمد نبيل، وفي مجال الآداب فاز د. محمد أبو الفضل بدران، ود. يوسف نوفل، ود. كمال رحيم، وفي العلوم الاجتماعية فاز د. سعيد إسماعيل، والسفير د. محمد نعمان جلال، ود. عبدالسلام أبو قحف، ود. معتز سيد عبدالله.
وفاز في جائزة الدولة للتفوق د. جمال ياقوت، ود. أحمد عبدالكريم (فنون)، ود. ريم بسيوني، ود. عمرو دوارة (آداب)، ود. إيمان عامر، واسم تهاني الجبالي، ود. أحمد حسنين.
أما جائزة الدولة التشجيعية فقد منحت في تخصصات مختلفة لعشرات الأسماء، وحجبت في تخصصات قليلة، وقد انسحبت إيمان عبدالدايم شقيقة الوزيرة استشعاراً للحرج، بعد أن ندد بعض رواد التواصل الاجتماعي بترشيحها في وجود أختها على رأس الوزارة.
وتذكر الجمهور ما قام به وزير سابق للثقافة اسمه صابر عرب استقال من الوزارة لمدة أسبوع ليظفر بجائزة الدولة التقديرية، وعاد بعدها إلى مكتبه بالوزارة!
وبصفة عامة، فالجوائز لا تمنح إلا لأعوان السلطة، والمصفقين لها، ولوحظ أنها لم تمنح لأزهري واحد على مدى سنوات طويلة إلا إذا كان محسوباً على تيارات علمانية!