“حماس”: نرفض التعهد للوسطاء بعدم التصعيد ولن نتسامح مع أي عدوان

 

جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، موقفها الرافض بالتعهّد للوسطاء (لم تذكرهم)، بعدم تصعيد الأوضاع الميدانية، في ظل ما وصفته بـ”استمرار الانتهاكات بحقّ المقدّسات الإسلامية والمسيحية، بمدينة القدس المحتلّة”.

وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في بيان، نشرته “الأناضول”: إن “الجهات الوسيطة حاولت الحصول على تعهد من “حماس” بعدم تصعيد الأمور، وهذا مرفوض”.

وأضاف: “لا يمكن الحديث عن التهدئة في ظل استمرار الاحتلال وسلوكه العدواني”.

وأوضح أن “هؤلاء الوسطاء كثّفوا من اتصالاتهم على قيادات الحركة، في ظل الانتهاكات الأخيرة بمدينة القدس في إشارة إلى الأحداث التي ترافقت مع مسيرة الأعلام الصهيونية.

وذكر أن حركته أبلغت الوسطاء بـ”عدم تسامح الشعب مع أي عدوان على مقدّساته”.

واستكمل قائلاً: “الوساطات تتحرك للتواصل مع “حماس”، لأنها تمثل المقاومة، صاحبة الحضور والقوة الفاعلة، لاستكشاف موقفها في كل ما يتعلق بالساحة الفلسطينية”.

واتّهم قاسم حكومة الاحتلال بالتعامل “باستهتار مع كافة طلبات الجهات الوسطية، وانحيازها للمتطرفين الصهاينة”.

وأشار إلى أن “حركته تتعامل مع الوساطات بما يخدم الشعب، ويعزّز حضور القضية، ويرسّخ معادلات المقاومة”.

وكان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، قد قال الأحد الماضي، إنه رفض “إعطاء ضمانات أو تعهد لأي جهة وسيطة، لما يمكن أن تكون عليه الأوضاع داخل فلسطين المحتلة”.

ونظم آلاف المستوطنين ما تسمى بـ”مسيرة الأعلام”، مساء الأحد الماضي، بالقدس، احتفالاً بذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة، قبل أن تندلع مواجهات أسفرت عن إصابة 79 فلسطينيًا واعتقال 50 آخرين.

Exit mobile version