أعلن أمين عام حركة العمل الشعبي (حشد) مسلم البراك إطلاق الحركة شعار “عودة المهجرين واستقرار الهوية الوطنية” واعتماده خلال المرحلة المقبلة، على موادها المرئية أو في مراسلاتها وبياناتها الرسمية الصادرة عنها.
وقال البراك، في تصريح صحفي: إن “حشد” رأت أنه من واجبها الوطني تبني هذه القضايا الوطنية والإنسانية بعودة أبناء وبنات الكويت المهجرين في شتى أصقاع الأرض بسبب آرائهم السياسية، بحثاً عن الأمن والأمان في الخارج، بينما كانت الكويت في السابق ملجأ لكل المضطهدين في بلادهم حيث الأمن والأمان.
وأضاف البراك أن صاحب الرأي السياسي لا يشعر بالأمان حتى في السجن، وقد مر هو شخصياً بهذه التجربة؛ ما يعني أن هجرة أصحاب الرأي السياسي هي خيارهم الوحيد، “وهو أمر معيب جداً بحق الكويت وأبنائها”.
وأشار إلى أن القضية الثانية المتعلقة بمسألة سحب الجنسية، وحكم محكمة التمييز الأخير بعدم اختصاصه في نظرها أمر يؤثر على استقرار المواطنة، وله تداعيات وأبعاد خطيرة تحتاج إلى إعادة النظر في هذه القضية المفصلية.
وأوضح أن عودة بعض المهجرين الكويتيين من الخارج لم يكن لأحد فضل فيه إلا الله سبحانه وتعالى، ثم صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، ثم الشعب الكويتي.
وأضاف: أما من أراد أن يتفضل في ذلك على أبناء الكويت من أعضاء مجلس الأمة فليمارس فقط دوره التشريعي الآن بالعمل على عودتهم وتبني قضيتهم، وإخراج ملف هذه القضية من الأدراج إلى العلن، والمطالبة بجلسة لمناقشتها ووضع حلول فورية لها.
وأكد البراك استمرار حركة “حشد” في تبني قضايا المهجرين سياسياً واستقرار المواطنة وسحب الجنسية دون مهادنة لأحد؛ لأن هذه القضايا ليست محلاً للمساومات السياسية.