أفادت قناة عبرية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال يدرس العودة لتنفيذ الاغتيالات بالطائرات الحربية، في منطقة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت القناة الـ”12″ في تقرير لها، بحسب ما نقلت وكالة “قدس برس”، إلى أن طرح العودة لهذا النوع من الاغتيالات يأتي بعد التوقف عنه منذ الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى)، مما ينذر بتفجر الأوضاع.
وأوضحت أن الجيش يدرس استخدام المروحيات القتالية ووسائل أخرى لم يفصّلها؛ سعيًا للسيطرة على الوضع المتأزم في جنين.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي بعد عجز قوات المشاة عن صد هجمات المقاومين في جنين، التي قُتل في آخرها ضابط في فرقة “يمام” الخاصة، قبل أيام.
وأكدت القناة صعوبة استخدام هذه الوسائل في المناطق المأهولة، إلا أن الواقع في جنين لم يترك الكثير من الخيارات أمام الجيش سوى البحث عن وسائل جديدة لإدخالها للمواجهة، على حد قولها.
واقتحمت قوات الاحتلال، صباح الجمعة الماضي، مخيم جنين، وقصفت بناية سكنية بالقذائف، بعد محاصرتها منذ ساعات الصباح، واعتقلت شابين، وأصابت 13 آخرين بالرصاص، ودهست آخر، خلال مواجهات في المخيم.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن رسميًا، في اليوم ذاته، عن مقتل ضابط في فرقة “يمام”، إثر جراح أصيب بها، خلال اقتحام المخيم.