أعلن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الخميس، وصول 12 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، منذ بدء الهدنة مطلع أبريل/نيسان الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، جمع صالح مع الجنرال مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأوردت الوكالة أن صالح استعرض مع المسؤول الأممي المستجدات على ضوء الهدنة، مؤكدا التزام الحكومة المعترف بها دوليا بهذه الهدنة.
وفي 1 أبريل/نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
وقال: “تم السماح بوصول 12 من سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة منذ بدء سريان الهدنة، وفتح الممرات الإنسانية والطرق لتسهيل حركة المدنيين، وآخرها الطريق الحيوي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة “حيس- الجراحي”.
ودعا البعثة الأممية إلى “الضغط على المليشيات الحوثية لتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، وتخصيص إيرادات الميناء لصالح دفع مرتبات الموظفين، وتبادل الأسرى”.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين قوات الحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر /أيلول 2014.