160 ألفا أدّوا صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في “الأقصى”

 
أدى نحو 160 ألف شخص، صلاة الجمعة الرابعة، والأخيرة، من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية، وسط قيود صهيونية.
 
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن “160 ألف مُصلٍ أدوا صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان في المسجد الأقصى”.
 
وانتشر الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال في أنحاء مدينة القدس الشرقية، وبخاصة في محيط البلدة القديمة، وفي أزقتها، وقرب بوابات المسجد الأقصى.
 
وتدفق المصلون إلى المسجد بعد أن شهدت ساحات المسجد، صباح الجمعة، مواجهات بين مصلين وشرطة الاحتلال، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنها أسفرت عن إصابة 42 فلسطينيا، فيما أعلنت الشرطة اعتقال شخصين.
 
وكان حراس المسجد الأقصى وفرق الكشافة ولجان النظام، قد عملوا منذ ساعات الصباح على تجهيز المسجد لاستقبال المصلين وتنظيم الصلاة.
 
كما انتشرت الفرق الطبية في ساحات المسجد، لتقديم المساعدة للمصلين عند الحاجة.
 
والخميس، أعلن جيش الاحتلال منع دخول فلسطينيي الضفة، الذكور دون سن 40 عاما من دخول القدس، واشترط استصدار تصاريح خاصة لمن هم بين 40 و50 عاما، مع السماح فقط للنساء من جميع الأعمار، ومن هم فوق 50 عاما بالدخول دون شروط.
 
ومنعت سلطات الاحتلال الصهيوني، جميع سكان قطاع غزة من الوصول إلى المسجد الأقصى، وهو ذات الإجراء الذي تتخذه منذ بداية شهر رمضان.
 
وكان الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية في خطبة الجمعة، قد رحّب بالمصلين، داعيا إلى “شد الرحال إلى المسجد طوال أيام السنة”، مدينا “الممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين”.
 
Exit mobile version