المغرب.. دعوات للتظاهر في الجمعة الأخيرة من رمضان نصرة لـ”الأقصى”

 

أعلنت هيئات مدنية مغربية الجمعة الأخيرة من رمضان يوم غضب للمسجد الأقصى وتنديد بانتهاكات الاحتلال في حق المقدسيين.

جاء ذلك في بيان لـ”مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، التي تضم عدداً من الهيئات المدنية المناهضة للتطبيع والاحتلال، بحسب “الأناضول”.

ودعا بيان مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى إحياء “يوم القدس العالمي” في يوم الجمعة الأخيرة من رمضان، عبر التظاهر بكثافة أمام مبنى البرلمان على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال.

وأكد البيان ضرورة الإسراع بإغلاق مكتب الاتصال “الإسرائيلي” بالرباط وقطع كل العلاقات مع من يسعون لهدم أول قبلة للمسلمين لبناء الهيكل المزعوم.

وندد البيان بتدنيس المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، والاعتداء على المصلين وإهانة المتعبدات والمتعبدين داخل مقصورات مسرى رسولنا الكريم ومنع الدخول إلى كنيسة القيامة.

وعبرت الهيئة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع كفاح الشعب الفلسطيني، واستنكرت المجازر الصهيونية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

وأدانت الهيئة ذاتها ما سمته الصمت والتواطؤ مع الصهاينة والقتلة المحتلين والصوت المبحوح في مواجهة هذه الغطرسة الصهيونية غير المسبوقة.

وفي 10 ديسمبر 2020، أعلن الكيان الصهيوني والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

ومنذ أيام، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، قبل أن تقتحمه قوات الاحتلال الجمعة الماضي أثناء تواجد المصلين، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين داخله واعتقال المئات.

Exit mobile version