“أونروا” تدرس تقديم مؤسسات أممية الخدمات للاجئين الفلسطينيين نيابة عنها

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازيرني: إن الوكالة تدرس إمكانية تقديم بعض مؤسسات الأمم المتحدة الخدمات نيابة عن “أونروا”.

وأوضح لازيريني في رسالة وجهها إلى مجتمع اللاجئين الفلسطينيين، اليوم السبت، بحسب وكالة “قدس برس”، أنه “ليس مطروحاً على الطاولة تسليم أو نقل للمسؤوليات والبرامج”.

ونفى لازيريني “وجود عبث بولاية أونروا، أو الاستغناء عنها”، متوقعا التجديد للوكالة الدولية، خلال تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، نهاية العام.

وبين أن “أونروا”، “تتعرض لحملات منسقة تقوم بها منظمات تهدف إلى نزع الشرعية عن الوكالة وسحب تمويلها وتقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين” دون تسمية تلك المنظمات.

وأشار لازيرني إلى أن النقص المزمن في تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “هو نتيجة لمزيج من تقلب الأولويات الجيوسياسية، والديناميات الإقليمية الجديدة، وظهور أزمات إنسانية جديدة”.

وذكر أن النقص السنوي في ميزانية البرامج الأساسية يقترب بانتظام من 100 مليون دولار أمريكي على مدى السنوات الماضية.

وشدد على أن إدارة الوكالة، تدعو المانحين باستمرار المساعدة لتفادي تعطل الخدمات، والأثر الإيجابي لعمل الوكالة على حياة الملايين لا يحتاج إلى برهان، على حد تعبيره.

وبين أنه سيطالب خلال المؤتمر الدولي السادس بشأن سورية في أوائل مايو المقبل، في بروكسل، بدعم اللاجئين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم في مخيم اليرموك (جنوب دمشق) ومخيم عين التل (شرق حلب) من خلال إعادة تأهيل مدارس “أونروا” وعياداتها وخدماتها الأخرى في سورية.

وتقدم “أونروا” التي أسست في العام 1949، خدماتها لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها في كل من سورية ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.

وتشتمل خدماتها على التعليم، والرعاية الصحية والإغاثة، والخدمات الاجتماعية، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والحماية، والإقراض الصغير.

Exit mobile version