نقابي مغربي: التطبيع لن ينسينا القضية الفلسطينية

 
قال نقابي مغربي، الجمعة، إن التطبيع مع الكيان الصهيوني لا يمكن أن ينسينا القضية الفلسطينية التي تبقى عقائدية قبل أن تكون سياسية وجغرافية.
 
جاء ذلك في كلمة للأمين العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل عبد الإله الحلوطي، خلال ندوة تضامنية مع الفلسطينيين بالعاصمة الرباط، إثر اقتحام قوات الأمن الصهيونية للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين فيه.
 
ونظمت الندوة نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تحت عنوان “تطورات ملف الأقصى وواجب النصر”، عبر اتصال مرئي.
 
وأضاف الحلوطي: “نعد لمسيرات في الأول من مايو/ أيار (يوم العمال العالمي) في المغرب، وستكون القضية الفلسطينية حاضرة بقوة، باعتبارها قضية الفعاليات النقابية على المستوى العالمي وقضية حقوقية وقضية عمال فلسطين الذين يعانون الأمرين مع الاحتلال الصهيوني”.
 
وأردف: “نشعر بالضعف والهوان أمام تضحيات المقدسيين دفاعا عن حرمة الأقصى”.
 
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت “إسرائيل” والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
 
والمغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع “إسرائيل” خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1979 و1994 على الترتيب.‎
 
من جانبه، قال المنسق العام للائتلاف العالمي للتضامن مع فلسطين والقدس جمال رضوان، في كلمته خلال الندوة، إن “الاعتداءات على المرابطين والمرابطات بالمسجد الأقصى لن تثنينا عن الدفاع عن مقدساتنا”.
 
وأضاف: “نطالب بدعم المرابطين والمعتقلين والجرحى، الذين بلغ عددهم العشرات ومن ضمنهم حارس المسجد الأقصى”.
 
ومنذ أيام، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، قبل أن تقتحمه الشرطة الإسرائيلية الجمعة الماضي أثناء تواجد المصلين، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين داخله واعتقال المئات. ​​​​​​​
 
Exit mobile version