في الجمعة الأولى من رمضان.. الكيان الصهيوني تُقيّد وصول فلسطينيي الضفة إلى المسجد الأقصى

قيّدت حكومة الكيان الصهيوني، الجمعة، وصول فلسطينيي الضفة الغربية إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال الصهيوني عزز قواته على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم.
وشهد معبر قلنديا شمالي القدس، وحاجز يسمى محليا بـ”300″، جنوبي المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول باتجاه القدس.

وقالت الشابة “آلاء” إنها حاولت الوصول إلى القدس مع مجموعة نساء من خلال معبر قلنديا، لكن تم منعها من الدخول.
وأضافت أنها ستحاول المرور أكثر من مرة، ومن خلال أماكن أخرى.
بدوره، قال مروان عودة، القادم من بلدة حوارة جنوبي نابلس، إنه حاول الدخول ثلاث مرات من معبر قلنديا، وفي كل مرة كان يجري فحص هويته، ويُعاد بسبب وجود “منع أمني” بحقه.
وأضاف: “جئنا بعد صلاة الفجر على الحاجز، حاولنا أن ندخل القدس، لكن منعنا جنود الاحتلال الصهيوني”.
وتابع: “كل عائلة فلسطينية لديها أسير أو شهيد، يكون عليها منع أمني (من قبل المخابرات الإسرائيلية)”.

والثلاثاء، أصدرت حكومة الكيان الصهيوني قرارا بشأن دخول سكان الضفة الغربية للقدس لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وبموجب القرار، يُسمح بدخول القدس بدون تصاريح خاصة للنساء؛ وللرجال فوق سن 50 عاما؛ والأطفال دون سن 12 عاما.
ولا تشمل الإجراءات الجديدة سكان قطاع غزة، حيث تحظر سلطات الاحتلال الصهيوني وصولهم للقدس، إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة.

 

Exit mobile version