قال متحدث الحكومة المغربية مصطفى بايتاس، إن بلاده “لا يوجد بها نقص في المواد الأساسية، لكن سعر تلك المواد سيرتفع”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الخميس، عقب المجلس الحكومي بالرباط.
وأوضح بايتاس أن “هذه الأمور (ارتفاع الأسعار) تسببت فيها الأحداث الدولية التي يعرفها العالم”.
وتابع: “صحيح أن البلاد بعيد عن المنطقة التي تشهد توتر إقليميًا في شرق أوروبا (في إشارة إلى الحرب بأوكرانيا)، لكن تلك الحرب تجري بمنطقة استراتيجية تمد العالم بالمواد الأساسية”.
واستطرد قائلا: “ومن ثم أدى ذلك (الحرب) لارتفاع الأسعار ومن المنتظر استمرار هذه الموجة من الارتفاع”.
ومنذ أسابيع، تشهد أسعار المحروقات ارتفاعا غير مسبوق بالمغرب، إذ بلغ سعر الغازوال (السولار) أكثر من 15 درهما (1.6 دولارا)، الأمر الذي دفع المهنيين إلى خوض إضرابات.
وفي مارس/آذار الماضي، قررت الحكومة المغربية، تقديم دعم مالي يتراوح بين 100 و700 دولار للعاملين في قطاع النقل للتخفيف من آثار ارتفاع أسعار الوقود.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.